ويؤكد الاحتفال على الدور الحيوي الذي تلعبه السياحة في تعزيز السلام العالمي وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب وتسليط الضوء على التراث البحري العُماني الغني. لقد كان تاريخ الملاحة العماني الطويل منارة للسلام والتبادل الثقافي مع الدول في جميع أنحاء العالم، مما يؤكد بشكل أكبر على مساهمة السياحة في نشر حسن النية والدبلوماسية.
وتم تقديم سلسلة من الأنشطة الغامرة، بما في ذلك ورش العمل العملية لبناء السفن، وعرض الفنون التقليدية النابض بالحياة في مسرح سيلز، وندوة حول “التبادل السياحي الثقافي وعلاقته بالسلام العالمي”. وعرضت سينما الوشار أفلاماً تؤكد على أهمية السياحة، بينما عرضت صالة الوشر آثاراً وصوراً تروي تاريخ عمان البحري العريق وارتباطاتها البحرية بمختلف البلدان.
يقع حوض الوشر لبناء السفن على ضفاف خور البطحاء ذات المناظر الخلابة، ويقدم للزوار لمحة عن حرفة بناء السفن التقليدية في سلطنة عمان، والتي تعد رمزًا لحرية الأمة وتفاعلها السلمي مع العالم. – أونا