يشعر الدكتور أحمد حميد ودجانا، أخصائي جراحة القلب في المستشفى السلطاني، والذي قضى ما يقرب من 26 عامًا في البلاد، أن عمان هي موطنه المهني ويريد خدمة البلاد في جميع أنحاء العالم مع تبادل المعرفة.
“عمان بلد جميل وأجمل الناس هم الذين يجعلونك تشعر وكأنك في بيتك. إن العمل مع المواطنين العمانيين هو حقًا تجربة رائعة. وقال الدكتور أحمد، الذي التقى بالرئيس الجزائري الزائر، لصحيفة الأوبزرفر: “يمكننا البدء في طرق لغرس المعرفة الطبية وأفضل الممارسات لصالح كلا البلدين”.
بالنسبة له، فإن ما أعطى الرعاية الصحية في سلطنة عمان دفعة قوية هو رقمنة جميع الخدمات بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
وقال الدكتور أحمد: “أود أن أقول إن التحول الرقمي قد أعطى قطاع الرعاية الصحية في سلطنة عمان اليد العليا وأن الرحلة مستمرة مع رؤية عمان 2040. وأي بلد في منطقة الشرق الأوسط أو أي مكان آخر لديه الكثير ليتعلمه من البرامج الموجهة للناس في عمان”. أن تتعلم البلدان الأخرى كيفية دمج التقاليد والثقافة بشكل صارخ في أي خطط تنمية وطنية.
“تُعتبر عُمان دولة نموذجية تحتذي بها العديد من الدول الأخرى، والتطورات القائمة على الأفراد جديرة بالملاحظة.”
الدكتور محمد فرفور، جامعة السلطان قابوس
يرى الدكتور محمد فرفور، الأستاذ المشارك في الجيوفيزياء بجامعة السلطان قابوس، أن العمل في سلطنة عمان تجربة رائعة، وهو سعيد لأنه تمكن من المشاركة في تطوير جيل المستقبل من الخريجين.
“أنا قريب جدًا من زملائي وأصدقائي وطلابي العمانيين لأنهم مضيافون للغاية ومتعاونون. وقال الدكتور محمد إن نظام التعليم العالي في سلطنة عمان واضح للغاية ويركز أكثر على المهارات الحياتية التي ستساعد الطلاب بالتأكيد على تحقيق مستويات أعلى.
إنه يشعر أن العيش والعمل في عمان لأكثر من 8 سنوات جعله واحدًا من زملائه ولم يعد يشعر بالغربة مع المهنئين له العمانيين من حوله. إنه يحب كل شيء يتعلق بالبلد، سواء كان ذلك المناظر الطبيعية أو الناس أو نوعية الحياة.
وقال الدكتور محمد: “نحن نساعد الطلاب العمانيين على إجراء أبحاثهم ودراساتهم، ونحن، المعلمين، نسعى جاهدين لرد الجميل للبلاد بأي طريقة ممكنة ونبقى مخلصين للبلد الذي نختاره”.
لقد كان هناك عدد متزايد من الزوار من الجزائر والعكس صحيح. وقد ساعد القرار الأخير الذي اتخذته سلطنة عمان بالسماح للجزائريين بالسفر إلى البلاد بموجب نظام التأشيرة عند الوصول في زيادة عدد الزوار الثنائيين، ولن يستمر هذا إلا من خلال المحادثات رفيعة المستوى ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين.