وانخفض مؤشر مديري المشتريات المجمع لـ HCOB للكتلة، والذي تعده ستاندرد آند بورز جلوبال ويُنظر إليه على أنه مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة، إلى 49.6 في سبتمبر من 51.0 في أغسطس.
وكان ذلك أقل من مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش للمرة الأولى منذ فبراير/شباط، لكنه كان أعلى بكثير من التقدير الأولي البالغ 48.9 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات المهيمن في منطقة اليورو إلى 51.4 الشهر الماضي من 52.9 لكنه كان متقدما على القراءة الأولية البالغة 50.5.
وقال سايروس دي لا روبيا من بنك هامبورج التجاري “للوهلة الأولى يبدو أن قطاع الخدمات في منطقة اليورو متماسك بشكل جيد إلى حد ما. فهو لا يزال ينمو والتباطؤ ليس حادا للغاية حتى الآن.”
“لكن عندما تتعمق قليلا وتنظر إلى كل دولة على حدة، فإن الصورة ليست وردية – باستثناء إسبانيا”. وأظهرت بيانات سابقة أن النشاط التجاري لمقدمي الخدمات الفرنسيين تباطأ بعد تأثير الألعاب الأولمبية، وفي ألمانيا وإيطاليا وصل النمو إلى حد كبير.
وجاء ذلك على الرغم من أن الشركات في المنطقة لم ترفع الرسوم إلا بشكل هامشي الشهر الماضي. وانخفض المؤشر المركب لأسعار الإنتاج إلى 51.5 من 53.0، وهو مستوى منخفض لم يشهده منذ أوائل عام 2021.
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن التضخم في منطقة اليورو انخفض إلى 1.8 بالمئة في سبتمبر، وهو ما يقل عن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة، ويعزز مبررات قوية بالفعل لخفض آخر لأسعار الفائدة هذا الشهر.
مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تحول وشيك، انخفض الطلب على الخدمات. وانخفض مؤشر الأعمال الجديدة إلى ما دون نقطة التعادل إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عند 49.7 من 51.2.
