رعى الحفل معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم بحضور عدد من المسؤولين وأعيان المحافظة.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة ومواكبة الطلب المتزايد على المنتجات البترولية نتيجة النمو السكاني وزيادة الأنشطة التجارية والاستثمارية.
كما تهدف إلى التعامل مع الحالات الطارئة من خلال تخزين وقود السيارات 91 و95، والديزل، ووقود الطائرات، مما يساهم في ضمان استمرارية سلسلة التوريد، حيث تبلغ الطاقة التخزينية للمحطة أكثر من 14.536 متراً مكعباً من المشتقات البترولية.
وأكد محافظ مسندم أن مشروع خزانات الوقود يأتي لتوفير احتياجات المحافظة من المشتقات البترولية، والتأكد من تلبية احتياجاتها في حالات الطوارئ، وبالتالي توفير متطلبات المواطنين والمقيمين من المنتجات البترولية المختلفة. وأشار إلى أن المشروع يمثل مساهمة كبيرة من مجموعة أوكيو، حيث يدعم استثماراتها في المحافظة وجهودها في خدمة المجتمعات المحلية.
م. قال سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: وضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الاستراتيجي بمحافظة مسندم يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع مجموعة أوكيو لتوفير متطلبات المواطنين والمقيمين للمشتقات النفطية وضمان توفرها في حالات الطوارئ، مشيراً إلى أن هناك نمواً في الطلب المحلي على المنتجات النفطية نتيجة النمو السكاني والأنشطة التجارية.
وقال أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو إن المشروع يمثل إضافة أخرى لاستثمارات مجموعة أوكيو وشركاتها في محافظة مسندم والتي تبلغ أكثر من 800 مليون ريال عماني.
ويعكس هذا المشروع التزام مجموعة أوكيو بلعب دورها ومسؤوليتها الوطنية في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة والاستجابة الفعالة لاحتياجات القطاع المتزايدة في المحافظة.
وتم توقيع عقد المشروع في أبريل من هذا العام، وبدأت الأعمال الهندسية والإنشائية التفصيلية في سبتمبر الماضي. ومن المتوقع أن يكون المشروع جاهزاً لاستقبال المنتجات في أكتوبر 2026، على أن يتم التشغيل التجريبي في ديسمبر 2026 قبل اكتمال المشروع في أبريل 2027.
وتبلغ نسبة التعمين في المشروع 35 بالمائة، ونسبة توريد المواد اللازمة للمشروع من خلال الشركات المحلية 20 بالمائة. وتبلغ نسبة توريد المواد والخدمات اللازمة للمشروع من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 7 بالمئة، بالإضافة إلى تدريب 12 متدربا ومتدربة.
ومن الجدير بالذكر أن المحطة التي تبلغ مساحتها حوالي 100 متر مربع تحتوي على خزانات ومخزن وغرفة تحكم ومنطقة مضخات ومنطقة تحميل الشاحنات ومرافق الإطفاء والسلامة. وسيشمل المشروع – الذي سيستغرق تنفيذه 36 شهرا، بما في ذلك الأعمال الهندسية والإنشائية حتى تشغيله – محطة لخزانات الوقود ومنشأة بحرية لاستقبال السفن.
وسيتضمن المشروع منصة لاستقبال المنتجات متصلة بخط أنابيب على عمق حوالي 39 مترًا، سيتم تشغيلها بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وسيتكون خط الأنابيب من خطين يبلغ طول كل منهما 12 بوصة وطوله كيلومترين. ويتضمن المرفق أيضًا خط ألياف بصرية موازيًا لخط الأنابيب.
