ويقام المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وبناءً على نجاح منتديات تخزين الطاقة السابقة، سيركز حدث هذا العام على التكنولوجيا وتطوير السوق والربط البيني وحلول التخزين لتحقيق شبكة خالية من الانبعاثات.
ويهدف إلى تعزيز التعاون بين قادة الطاقة العالميين والإقليميين.
وباعتبارها لاعبًا رئيسيًا في قطاع الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، تضمن هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي موثوقية الطاقة وكفاءتها واستدامتها في المنطقة.
ومن خلال ربط شبكات الكهرباء، مكّن هذا المشروع من تداول الكهرباء، مما عزز الفوائد الاقتصادية واستقرار الشبكة.
تدعم هذه البنية التحتية المترابطة هدف المنطقة المتمثل في تحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات.
وسيضم المنتدى خبراء من منظمة GO15، وهي منظمة تمثل كبار مشغلي شبكات الكهرباء، وتغطي 80% من الطلب العالمي على الكهرباء و21% من إنتاج الطاقة المتجددة العالمي.
كما ستشارك Med-TSO، جمعية مشغلي نقل الكهرباء في البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، المهندس أحمد الإبراهيم، التزام المنظمة بالتعاون الإقليمي والعالمي في مجال الطاقة، وقال: “يوفر هذا المنتدى منصة مهمة لقادة العالم لتشكيل استراتيجيات الطاقة المستقبلية ودفع التحول نحو صافي انبعاثات صفرية”.
وسيقود معهد بحوث الطاقة المتجددة، وهو شريك رئيسي في المنتدى، جلسات حول مشهد الطاقة العالمي، مع التركيز على المرونة وتعزيز الشبكات والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي.
وأكد الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث البترول الدكتور أرشد منصور على أهمية التعاون الدولي في تحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وستتناول الجلسات الرئيسية استراتيجيات تحقيق الحياد الكربوني، وإزالة الكربون من الطاقة، وتعزيز الشبكات الإقليمية.
وستغطي المناقشات أيضًا تحديث الشبكات وإصلاح السوق والتخطيط المتقدم لدعم تحول الطاقة.
وستشارك شخصيات بارزة من دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا أفكارهم.
ومن بين الحضور البارزين مانويل أزتانا، الرئيس التنفيذي لشركة PJM، ونواب المديرين التنفيذيين في شركة KPX الكورية الجنوبية، وشركة RTE الفرنسية، وشركة Terna الإيطالية. وشدد برونو ماير، الأمين العام لمبادرة GO15، على الحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية للشبكة العالمية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتكامل الطاقة المتجددة.
وسيدعم هذا المنتدى الأهداف المشتركة المتمثلة في تحول الطاقة وحياد الكربون، بالاعتماد على نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وتعزيز التعاون الدولي من أجل مستقبل طاقة أنظف وأكثر مرونة.