ومن غير المستغرب أن تتصدر صلالة، المدينة الإدارية الرئيسية لمحافظة ظفار والمركز الرئيسي خلال موسم الخريف، القائمة، حيث أنتجت 25708 طنًا من النفايات في شهر يوليو وحده. ويعكس هذا الرقم الكثافة السكانية للمدينة وتدفق السياح. وبعد صلالة، أنتجت مرباط وطاقة 3780 طنًا و2039 طنًا على التوالي، مما يشير إلى دورهما كمركزين حضريين مهمين داخل المحافظة.
كما ساهمت ولايات أخرى مثل ثمريت (817 طنًا) وشليم (742 طنًا) في إجمالي عبء إدارة النفايات، وإن كان بدرجة أقل. وسجلت ولايات أصغر مثل سدح (565 طنًا) والمزيونة (317 طنًا) ورخيوت (211 طنًا) ودلكوت (99 طنًا) ومغيسن (33 طنًا) أرقامًا أقل، وهو ما يتوافق مع تعدادها السكاني الأصغر وأنشطتها السياحية المحدودة.
وللتعامل مع متطلبات إدارة النفايات خلال موسم الخريف، تم حشد موارد واسعة النطاق. وشارك في العمليات في يوليو 2024 526 موظفًا و142 قطعة من المعدات، وغطت مسافة إجمالية مذهلة بلغت 527,673 كيلومترًا دون أي حوادث – وهي شهادة على كفاءة وسلامة العمليات التي أجرتها شركة بيئة، الشركة المسؤولة عن إدارة النفايات في عُمان.
وبلغ إجمالي كمية النفايات البلدية الصلبة المستلمة خلال هذه الفترة 34,313 طنًا، بمتوسط يومي بلغ 1,107 أطنان. ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة بنسبة 20% مقارنة بشهر يوليو 2023، الذي شهد متوسطًا يوميًا بلغ 923 طنًا. ومن المرجح أن تعكس هذه الزيادة في إنتاج النفايات العدد المتزايد من زوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف، إلى جانب التوسع الحضري المستمر في المنطقة.