منذ بدايته، أصبح المهرجان حدثًا رئيسيًا في المنطقة، حيث يعرض الابتكار البشري في مختلف التخصصات.
وتشمل أبرز الفعاليات ركن “المدن الذكية” الذي يضم نماذج للتخطيط الحضري المستدام الذي يدمج التكنولوجيا لتحسين نوعية الحياة والرعاية البيئية.
ومن المعالم البارزة الأخرى هاكاثون الاستدامة، الذي يوفر لطلاب المدارس فرصًا لحل مشاكل العالم الحقيقي في مسابقات مثل RoboQuest Hackathon وBusiness Intelligence Challenge، مما يعزز المهارات في مجال الروبوتات والبرمجة وريادة الأعمال.
في حديقة العلوم، يمكن للزوار المسائيين استكشاف ثمانية معارض جذابة، بدءًا من مراقبة النجوم باستخدام التلسكوبات عالية الطاقة وحتى التعرف على الزراعة المائية والتحكم اللاسلكي في الطائرات. وتساهم هيئة الطيران المدني أيضًا بعرض منطاد الطقس، مما يزيد من الإثارة العلمية للمهرجان.
يقوم ركن الموارد المالية بتثقيف الزوار حول التمويل الشخصي والاستثمار المستدام والتخطيط المالي، بينما يدعو ركن البراعم الأطفال للمشاركة في ورش العمل العلمية العملية التي تقدم موضوعات مثل الطاقة المتجددة وإعادة التدوير والذكاء الاصطناعي.
ولعشاق علم الفلك والفيزياء، يقدم ركن “عجائب الكون” ورش عمل حول الظواهر الكونية، وفيزياء الجسيمات، ويتضمن رابطًا مباشرًا مع CERN، مما يوفر لمحة نادرة عن الأبحاث الرائدة. وتقدم المؤسسات الدولية، بما في ذلك المتحف الوطني البلجيكي والمركز الوطني للموهوبين في ماليزيا، خبرات إضافية إلى ركن جسور العلوم، حيث تقدم أنشطة في مجالات مثل علم الحفريات، والروبوتات، والتعلم الرقمي.
وتختتم منصة شركة نماء للتوريدات فعاليات المهرجان بتجارب تفاعلية في مجال الحفاظ على الطاقة، تتضمن ألعاب الواقع الافتراضي التي تعلم الزوار كيفية استخدام الطاقة بكفاءة، بالإضافة إلى الروبوت الذي يقدم نظرة ثاقبة على خدمة “ثابت” الخاصة بهم لدفع الفواتير بشكل مرن.
بشكل عام، يجلب مهرجان عمان للعلوم عجائب العلوم الحديثة إلى الحياة، ويلهم جيلًا جديدًا للاستكشاف والابتكار.