ويهدف المهرجان إلى إبراز ورعاية المواهب الغنائية العمانية، وإبراز قدراتها الفنية، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز الجوانب الثقافية والفنية. كما سيواصل المهرجان هذا العام تقليده المتمثل في التناوب على مختلف محافظات السلطنة.
وتنافس في الدور التمهيدي 33 متسابقاً، تأهل منهم ستة إلى النهائيات وهم: عمر الحسني، وعبدالعزيز بن عجيب بن عرفة بيت كليب، وحامد سهيل، ونهلة المخينية، وعائشة بنت حافظ، وسيف الغرابي.
وأكد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان جاهزية الوزارة لعودة المهرجان بعد انقطاع دام سبع سنوات، مشيرا إلى أن اختيار محافظة ظفار لاستضافة المهرجان هذا العام يؤكد جاذبية المحافظة خاصة مع طقسها الخريفي خلال أشهر الصيف.
وأكد السيد سعيد أن المهرجان يعكس التزام الوزارة بدعم المواهب الشبابية في مختلف المجالات الفنية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الثقافية لرؤية عمان 2040 لتعزيز الإنتاج الفني، مشيداً بالتأثير الكبير للمهرجان على الساحة الفنية منذ انطلاقته في عام 1994، حيث عزز من شهرة الفنانين العمانيين على المستوى الدولي.
وأشاد الفنان خالد الشيخ بجهود الوزارة في تنظيم المهرجان، مؤكداً دوره في تعزيز مكانة الفن العماني في منطقة الخليج وخارجها، مشيراً إلى أهمية المهرجان بالنسبة للمطربين الطموحين ومساهمته في تطوير المشهد الثقافي العماني.
وأشار الشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي إلى أهمية المهرجان باعتباره منصة ثقافية للشعراء والمطربين والملحنين والفرق الموسيقية، ويوفر فرصاً ثمينة للتعبير الفني والتنافس، ووصف المهرجان بأنه ظاهرة فنية فريدة من نوعها تواصل إرث الموسيقيين العمانيين الرائدين أمثال حمد حليس السناني الصوري وسالم راشد الصوري.
وتضم لجنة التحكيم الرئيسية للمهرجان الفنان خالد الشيخ والفنان فايز السعيد والشاعر سعيد الصقلاوي.