ويأتي نشر المختبر المتنقل في إطار جهود البلدية لضمان حصول المواطنين والمقيمين وزوار المدينة على غذاء آمن وصحي.
وقد أثبت المختبر المتنقل فعاليته في الوصول إلى مجموعة واسعة من المواقع لإجراء عمليات التفتيش الأساسية. وقد توسعت جهود هذا العام بشكل كبير، لتشمل مجموعة متنوعة من المؤسسات الغذائية، بما في ذلك المقاهي التي تقدم القهوة والشاي والمشروبات المماثلة. وتهدف عمليات التفتيش هذه إلى ضمان أن جميع المواد الاستهلاكية تلبي معايير السلامة الصارمة التي وضعتها البلدية.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لالتزام بلدية ظفار بالصحة العامة، مدعومة بإضافة أحدث التقنيات والمعدات إلى المختبر المتنقل.
وقد سمح هذا التطوير للبلدية بإجراء عمليات تفتيش أكثر تفصيلاً ودقة، مما يضمن جودة المنتجات الغذائية في المحافظة. ويعمل المختبر خلال ساعات المساء الرسمية، مما يوفر للفرق المتخصصة الوقت والموارد اللازمة لإجراء الاختبارات والتحليلات الشاملة.
يجذب موسم الخريف، وهو موسم الذروة السياحية في ظفار، عددًا كبيرًا من الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها. ويضيف تدفق السياح طبقة إضافية من المسؤولية على السلطات المحلية للحفاظ على معايير عالية لسلامة الغذاء.
لقد استجابت بلدية ظفار لهذا التحدي، من خلال ضمان خضوع كل منفذ بيع الأطعمة، من المطاعم الكبيرة إلى المقاهي الصغيرة، لتدقيق صارم.
وأكد مسؤولون في بلدية ظفار أهمية هذا المشروع الجاري تنفيذه كجزء من استراتيجية أوسع نطاقا لتعزيز الخدمات العامة وبناء الثقة في الإجراءات التنظيمية للبلدية.
ويؤكد الجهد التعاوني مع مختلف أصحاب المصلحة على التزام البلدية بضمان تلبية معايير الصحة والسلامة ليس فقط بل وتجاوزها خلال هذا الموسم الحاسم.
