وشارك في المنتدى العديد من الفنانين التشكيليين من المنطقة وخارجها ومن بينهم جمهورية مصر العربية، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية، الجمهورية اللبنانية، المملكة المغربية وجمهورية أرمينيا. بالإضافة إلى نخبة من كبار الفنانين الأردنيين.
وعلى هامش الملتقى أقيم معرض أبرز أعمال الفنانين المشاركين. وافتتح المعرض برعاية وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار.
وفي معرض حديثه عن مشاركته في الملتقى أعرب المعمري عن سعادته بتمثيل عمان في هذا الملتقى الفني. ويقول: «مثل هذه الفعاليات الفنية تفيد الفنان من خلال لقاء زملائه الفنانين ذوي الخلفيات الثقافية المختلفة والأساليب والأساليب الفنية المتنوعة. وفي مثل هذه التجمعات يحصل الفنانون على الفرصة لصقل مهاراتهم ومواهبهم الفنية. وشهد الملتقى ورش عمل فنية جمعت الفنانين تحت سقف واحد لتبادل الأفكار والأساليب الفنية.
وأضاف المعمري: «لقد أتاح لي المنتدى فرصة زيادة قائمة معارفي الفنية والتفاعل مع فنانين آخرين. الأردن دولة شقيقة لسلطنة عمان. ولها تراث مميز وتقاليدها العربية تشبه تقاليدنا العمانية في جوانب عديدة. الأردنيون شعب كرم، مضياف، طيب، وحسن الخلق، يحترمون ويقدرون الزائر لبلدهم. أكثر ما جذبني هو المباني التراثية لمدينة السلط في محافظة البلقاء. وتتميز هذه المباني بطراز فريد من نوعه، حيث أن جدرانها مغطاة بالحجارة الصفراء الذهبية، ونوافذها المقوسة، وتتوضع المنازل على قمم الجبال.