وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي إن مثل هذه التصرفات تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وتشكل تحريضاً على المزيد من التصعيد في المنطقة.
زار وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الثلاثاء، المسجد الأقصى وقال إنه ينبغي السماح لليهود بالصلاة هناك، في تحد جديد للقواعد التي تغطي أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط.
وسارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى نفي أي تغيير في القواعد التي تحظر على اليهود الصلاة في الموقع، الذي يعتبر مقدسا لدى المسلمين أيضا.
كما وجه توبيخا لبن جفير، رئيس أحد الأحزاب الدينية القومية المشاركة في الائتلاف الحاكم.
وفي واشنطن، أصدر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بيانا انتقد فيه زيارة بن جفير للموقع.
وكان الخلاف مع بن جفير هو المرة الثانية هذا الأسبوع التي يصطدم فيها نتنياهو مع أحد كبار وزرائه، بعد توبيخ حاد وجه إلى وزير الدفاع يوآف جالانت يوم الاثنين بشأن أهداف حرب غزة. وتأتي تصريحات بن جفير، أثناء زيارته للمجمع، في وقت حساس بشكل خاص، حيث تواجه الحرب في غزة خطر التصعيد إلى صراع أوسع نطاقا.
دانت فرنسا زيارة وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن جفير للمسجد الأقصى الثلاثاء، وقالت إنها تنتهك الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان “هذا الاستفزاز الجديد غير مقبول. تدعو فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان احترام الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس”.