واستذكر السيد بدر الدين دور الفقيد الكبير في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني ودفاعه الدؤوب عن قضيته العادلة، مؤكداً موقف سلطنة عمان الداعم للقضية الفلسطينية وضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السيد بدر أن عملية الاغتيال المشينة تقوض جهود الوساطة والسلام التي تقوم بها القوى الفاعلة في المنطقة والتي عبرت حماس من خلالها عن استعدادها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، أعرب خالد مشعل عن شكره وامتنانه لتعازي ومواساة سلطنة عمان قيادة وشعبا، مثمنا موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
في هذه الأثناء، قال الحرس الثوري الإيراني، السبت، إن إسماعيل هنية قُتل في طهران بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن نحو 7 كيلوغرامات، وتوعد بالانتقام الشديد.
وأثارت عملية الاغتيال التي وقعت يوم الأربعاء الماضي مخاوف من اندلاع صراع مباشر بين طهران وإسرائيل في منطقة تهتز بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة والصراع المتفاقم في لبنان.
وأضاف الحرس الثوري في بيانه أن الانتقام لمقتل زعيم حماس سيكون “قاسياً وفي الوقت والمكان والطريقة المناسبة”، محملاً “النظام الصهيوني الإرهابي” في إسرائيل مسؤولية مقتله.
ودفن هنية، اليوم الجمعة، في قطر حيث كان يقيم.
وفي تطور آخر، قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن غارة إسرائيلية ضربت مجمعا مدرسيا في مدينة غزة يوم السبت، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وقال المتحدث باسم الوكالة محمود بصل “هناك 10 شهداء وعدد من الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة حمامة”. وأكد الجيش الإسرائيلي الغارة.
وقال بصل إن المجمع كان يضم فلسطينيين نزحوا من منازلهم بسبب الحرب الدائرة. – وكالات