وافق مجلس الوزراء برئاسة جلالة السلطان المعظم على تخصيص مبلغ إضافي قدره 50 مليون ريال عماني لدعم برامج ومسارات تشغيل الباحثين عن عمل في القطاع الخاص.
بالإضافة إلى المبالغ المحصلة بمعدل 1.2% من قيمة فواتير الشراء لقطاع النفط والغاز والوحدات الحكومية وشركات جهاز الاستثمار العماني.
وجه جلالة السلطان المعظم الجهات المعنية بتخصيص مبلغ 72 مليون ريال عماني ضمن الموازنة العامة للدولة لتمويل برنامج دعم دخل الأسرة ضمن برامج صندوق الحماية الاجتماعية.
مجلس الوزراء يوافق على تخصيص مبلغ إضافي قدره 40 مليون ريال عماني ضمن الخطة الخمسية الحالية لتسريع إنشاء المدارس الجديدة، في ظل تزايد الكثافة الطلابية في بعض المحافظات التي تشهد نمواً سكانياً مضطرداً.
وهنأ جلالة السلطان المعظم الطلبة والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي والجامعي الجديد، وأشاد جلالته بالجهود التي يبذلها المعلمون والمعلمات والأكاديميون والأكاديميات للإعداد للعام الجديد، والذين يعول عليهم الكثيرون في بناء جيل مسلح بالمعرفة والعلم ومتمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق الحميدة.
وعبر جلالة السلطان المعظم عن ارتياحه لانخفاض حجم الدين العام والنتائج الإيجابية التي تحققت والتي تساهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد المحلي وإيجاد بيئة جاذبة تساعد على تحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وافق مجلس الوزراء على البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، وتنفيذ مشاريعه ومبادراته لتحسين ترتيب سلطنة عمان في مؤشر جاهزية الحكومة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تبني وتوطين التقنيات والتشريعات المتعلقة به، وتعزيز إنتاجية القطاعات الاقتصادية والتنموية وزيادة عدد شركات التقنية الناشئة المتخصصة في تطوير الحلول المحلية في هذا المجال.
وفي ظل ارتفاع عدد زوار خريف ظفار إلى مليون زائر مع نهاية أغسطس الماضي، أشاد جلالة السلطان المعظم بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والفعاليات والبرامج الهادفة إلى جذب السياح إلى محافظة ظفار، الأمر الذي ساعد في نجاح موسم الخريف هذا العام.
وأشار إلى أهمية الاستمرار في دراسة تطلعات السياح وتطوير الفعاليات والخدمات المقدمة لضمان زيادة أعدادهم خلال المواسم المقبلة.
وشدد مجلس الوزراء على أهمية تحصين المجتمع من مختلف الجوانب وتعزيز دور الأسرة في تربية الأبناء على المبادئ السمحة وتجنب الأفكار الضالة في ظل التماسك والانسجام الاجتماعي الذي عرف به المجتمع العماني عبر التاريخ، واستناداً إلى القيم العمانية الأصيلة التي تنبذ كل أشكال التطرف والتعصب والحزبية.
