مسابقة “هندسة الذكاء الاصطناعي”
وستشهد المسابقة مشاركة 100 مشارك موزعين على 25 فريقًا.
المسابقة هي مبادرة تهدف إلى تحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تستهدف المواهب الواعدة من الطلاب والباحثين عن عمل والمهنيين المهتمين بتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال هيثم الرحبي (تحليل بيانات) أحد المشاركين، إلى جانب أربعة متخصصين (إسحاق المنذري، باحث في الذكاء الاصطناعي، والأحلام الصالحي، مدربة في الذكاء الاصطناعي، وفاطمة الحارثي، مدربة في مهارات المستقبل)، “هدفنا هو إنشاء نموذج ذكاء اصطناعي مخصص لتوحيد رسائل الاتصال الحكومي، ويستخدم هذا النظام المتقدم معالجة اللغة الطبيعية وتقنيات التعلم العميق لتعزيز وتنظيم الاتصال الحكومي مع الجمهور”.
تم تطوير النموذج باستخدام مجموعة واسعة من البيانات النصية، بما في ذلك التفويضات المؤسسية، ويوفر أدوات لتوليد الرسائل الإعلامية تلقائيًا، ومراجعتها لغويًا، ودمجها في النصوص الإعلامية، وبالتالي تقديم رسائل متسقة وموثوقة.
بفضل واجهة سهلة الاستخدام والتكامل مع واجهات برمجة التطبيقات (API)، يمكن لمسؤولي الحكومة إدخال المعلومات والحصول بسرعة على نصوص جاهزة للنشر، مما يعزز الشفافية والثقة بين الحكومة والمواطنين.
وتتضمن المسابقة عدة مراحل تبدأ بمعسكر التدريب المكثف وتطوير الحلول التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وتنتهي بالتقييم النهائي والختام، وتعد هذه المسابقة فرصة ذهبية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي ودعم تطوير الحلول التقنية المتقدمة التي من شأنها تحسين أنماط الحياة في مختلف المجالات.
ويولي البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي الذي تشرف عليه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أهمية كبيرة لمجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق برنامج تنفيذي مخصص للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، كما يهدف إلى وضع السلطنة ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.