حصل الدكتور كوندو، الذي قام باستكشاف الكنوز الأثرية العمانية بشكل موسمي على مدار السبعة عشر عامًا الماضية، على وسام وزير الخارجية الياباني تقديرًا لمساهماته في تعزيز العلاقات الثنائية بين عمان واليابان من خلال علم الآثار.
وعلى مدار سنوات عمله الميداني، أجرى الدكتور كوندو مسوحات في مناطق مثل العرين، وتنوف، والمستوطنات الواقعة على جانب الكهف في منطقة كانيون بمحافظة الداخلية، وفي محافظة مسندم، مما أدى إلى تعزيز مخزون التراث الوطني.
وفي حديثه لصحيفة عمان ديلي أوبزرفر، أشار الدكتور كوندو إلى أن عمان لديها إمكانات قوية للسياحة الأثرية، مما يجعلها جذابة للسياح المحبين للطبيعة. وشدد على أن تراث عمان الثقافي الغني، المتكامل مع السياحة، يمكن أن يضع البلاد كمركز مستقبلي لعلم الآثار.
وشدد الدكتور كوندو على أهمية رفع مستوى الوعي العام بالتراث العماني من خلال التعريف بهذه الإنجازات.
تعد المسوحات الأثرية الجارية في محافظة مسندم وتنوف جزءًا من مشروع حصر التراث الوطني المستمر، والذي يتم إجراؤه بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة ومعهد أبحاث الإنسانية والطبيعة. يتم دعم المشروع ماليًا من قبل الجمعية اليابانية لتعزيز العلوم (JSPS).
