AirTag للإنقاذ
وعلى الرغم من ادعاء المدرسة بأن ستيفي كان غائبًا طوال اليوم، فقد أظهر جهاز AirTag وجوده في المدرسة. ومع ذلك، كانت الاتصالات من المدرسة غير متسقة. وبحلول وقت متأخر من بعد الظهر، فقدت ستوكر الاتصال بجهاز AirTag، مما أثار قلقها. وفي النهاية، تعقب والد ستيفي ابنه إلى حافلة مدرسية، لكن السائق نفى وجود الطفل. وأكد جهاز AirTag أن ستيفي كان بالفعل على متن الحافلة، على الرغم من إنكار السائق في البداية.
طفل آخر ضائع
وفي حادثة منفصلة، واجه ستيفن إيرميليو وزوجته موقفًا مشابهًا. فلم يعد ابنهما جواه، وهو أيضًا في مرحلة رياض الأطفال، إلى المنزل في حافلة المدرسة. وبعد بحث محموم، وجد إيرميليو جواه يبكي على زاوية الشارع. وزعم سائق الحافلة أن جواه لم يكن على متن الحافلة قط، الأمر الذي زاد من محنة الأسرة.
الآباء يطالبون بالمساءلة
واجهت العائلتان مجلس إدارة منطقة ديكالب المدرسية 428، مطالبين بإجابات. واعترفت المنطقة بفشلها، وقدم نائب الرئيس كريستوفر بويز اعتذارًا علنيًا. ومع ذلك، فإن الوالدين غير راضين ويضغطان من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
التكنولوجيا كشريان حياة
وقد أثارت هذه الأحداث مخاوف بشأن بروتوكولات السلامة في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بنقل الطلاب والتواصل مع أولياء الأمور. ورغم أن جهاز AirTag غير تقليدي، إلا أنه لعب دورًا حاسمًا في ضمان سلامة ستيفي. ويسلط هذا الموقف الضوء على إمكانات التكنولوجيا في حماية الأطفال عندما تفشل الأنظمة التقليدية.
وبينما تواصل الأسر السعي لتحقيق العدالة، يأمل المجتمع أن تؤدي تجربتهم إلى تحسينات ذات مغزى في سياسات وإجراءات المنطقة.