تمكن بنك الطعام العُماني (ديمة) التابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه من إنقاذ أكثر من 100 ألف وجبة تزن 60 طنًا بقيمة تزيد عن 100 ألف ريال عماني، وفقًا لما قاله إبراهيم بن عبد الله الحوسني، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام العُماني (ديمة). وقال إن كمية الطعام المهدر انخفضت بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعام السابق.
جاء ذلك على هامش فعاليات مختبر الأمن الغذائي 2024 الذي أقيم مؤخرا تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 والبرنامج الوطني لتعزيز الأمن الغذائي. تنمية الاستثمار والصادرات (نازدار)، البرنامج الوطني للتشغيل.
وتمكن بنك الطعام من توزيع حوالي 250 طنًا من الخضار والفواكه بقيمة تجاوزت 50 ألف ريال عماني وأكثر من 10 آلاف سلة غذائية على المستفيدين. وقد استفاد من ذلك أكثر من 6000 أسرة. وقال الحوسني: “لقد وقعنا أيضًا أكثر من 45 اتفاقية من خلال شراكات استراتيجية”.
ديمة هي منصة غير ربحية تهدف إلى تعزيز فعالية عمليات جمع وتوزيع المواد الغذائية للأفراد والأسر المحتاجة في عمان منذ عام 2021. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، قامت بنشر عدد من المتطوعين والمركبات لجمع وحفظ من الغذاء من مصادر مختلفة.
وتم خلال شهر رمضان الماضي توزيع ما يصل إلى 2890 وجبة و320 سلة رمضانية على المحتاجين وتشجيع ثقافة حفظ الطعام وتقليل هدر الطعام وإعادة تدوير الطعام الفائض.
وقال خلال مختبر الأمن الغذائي 2024 الذي استمر لمدة أسبوعين والذي اختتم بمناقشات وجلسات عصف ذهني هدفت إلى تعزيز التوجهات الاستراتيجية ومعالجة التحديات بحضور أصحاب السعادة وكبار الشخصيات والرؤساء التنفيذيين من القطاعين العام والخاص، إن هذا الإنجاز كان نتائج العديد من المبادرات التي تم إطلاقها في الماضي.
وأضاف أن مثل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا المبادرات التي نفذتها الوزارة والتي تتضمن مشروع إعادة تدوير مخلفات الطعام وتحويلها إلى سماد محسن للتربة. وقال رئيس مجلس الإدارة إن إعادة تدوير زيت الطهي إلى وقود حيوي ساهم في تقليل انبعاثات الكربون من المركبات.
وفي حديثه إلى المراقب، أكد الدكتور ثائر ياسين، القائم بأعمال المدير العام لمكتب منظمة الأغذية والزراعة في سلطنة عمان، أن الأمن الغذائي والتغذية أمران حاسمان لإعمال الحق في الغذاء، ولا يمكن الحفاظ على السلام دون معالجة الجوع.