اخبار

انطلاق حملة الكشف المجاني عن سرطان الثدي في ظفار



صلالة: انطلقت حملة “الكشف المبكر عن سرطان الثدي” بمحافظة ظفار بمركز السعادة الصحي في السادس من يوليو وتستمر حتى الثلاثين من أغسطس 2024.

وتجسد حملة الكشف عن السرطان مسعى صحيًا عامًا بالغ الأهمية يهدف إلى تعزيز الوعي وتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي بين النساء. وتعمل الحملة من الأحد إلى الجمعة بين الساعة 5 مساءً و10 مساءً، وتضمن إمكانية الوصول إلى خدماتها للنساء العاملات وأولئك اللاتي لديهن التزامات نهارية، وبالتالي تضخيم تأثيرها المحتمل.

يشكل سرطان الثدي، وهو مرض منتشر ومميت في كثير من الأحيان، تحديات كبيرة لأنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن معدل البقاء على قيد الحياة يتحسن بشكل كبير عندما يتم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة. تستفيد هذه الحملة من وحدات التصوير الشعاعي للثدي المتنقلة، وهي أداة محورية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. توفر هذه الوحدات، المجهزة بتكنولوجيا التصوير الحديثة، تشخيصًا دقيقًا وسريعًا، وبالتالي تسهيل التدخل الطبي في الوقت المناسب.

وقال سالم بن عوض النجار رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة ظفار لـبيان العلم: «نؤكد أن سيارة الفحص لا تزال تعمل، ويواصل طاقمها العمل يومياً لاستقبال كل من يرغب في إجراء الفحص والفحص حتى 30 أغسطس الجاري، والفحص مجاني للعمانيين والأجانب».

وتضمنت الحملة التي انطلقت سابقاً من ولاية شليم وجزر الحلانيات، محاضرات متخصصة حول مرض السرطان، وورش عمل للتوعية الصحية وتثقيف النساء حول الفحص الذاتي، كما تم تقديم عروض تقديمية عن الجمعية ودورها وأنشطتها.

وشهدت الحملة أيضًا مشاركة كبيرة من مكتب والي ولاية شليم وجزر الحلانيات، بالإضافة إلى مستشفى شليم وجمعية المرأة العمانية، التي لعبت دورًا حاسمًا في الحملة.

وقال النجار “انتقلنا إلى ولاية ثمريت في 27 يونيو ومكثنا فيها حتى 4 يوليو، وكان في المركبة فريق كامل لاستقبال النساء وتقديم كافة الإرشادات اللازمة وجمع المعلومات من القادمات للفحص، وفي العام الماضي كانت المركبة في صلالة وطاقة، حيث سجلت 375 حالة، وتم تحويل نحو 20 حالة إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحص والفحوصات الإضافية”.

وأضاف “نأمل أن يدرك الجميع أهمية الكشف المبكر الذي من شأنه أن يمنع الكثير من المخاطر ويساعد في الشفاء إذا كان المرض في مراحله المبكرة، مما يجنب المريض الكثير من المعاناة، ومن الناحية المالية فإن الكشف المبكر قد يوفر نحو 8 آلاف ريال عماني في المراحل المبكرة، في حين أن تكلفة العلاج في المراحل المتقدمة قد تصل إلى 200 ألف ريال عماني”.

إن نجاح هذه الحملة يعتمد على الجهود الجماعية التي تبذلها مختلف الجهات المعنية. وتحظى المبادرة بدعم تحالف من الجهات الراعية، بما في ذلك المنظمات البارزة والهيئات الحكومية، وهو ما يؤكد على الروح التعاونية الضرورية لمثل هذه المساعي الرامية إلى تعزيز الصحة العامة.

ومن السمات البارزة لهذه الحملة التزامها بالشمولية وإمكانية الوصول. ومن خلال إنشاء الفحص في مركز السعادة الصحي وتشغيله خلال ساعات مناسبة، تضمن المبادرة استفادة مجموعة سكانية واسعة من هذه الخدمات. وهذا النهج مهم بشكل خاص في المناطق التي قد يكون فيها الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية محدودًا بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية مختلفة.

مواضيع مشابهة

ورشة عمل منظمة الأغذية والزراعة تركز على تمويل المناخ والتكيف

bayanelm

وقف المرأة كاستثمار طويل الأمد في التنمية البشرية

bayanelm

سمو السيد فهد يستقبل رئيس وزراء بيلاروسيا

bayanelm