في أوائل نوفمبر، انطلق طلاب مدرسة أحمد بن ماجد العالمية (ABM)، بالتعاون مع الجمعية الفلكية العمانية (OAS)، في رحلة غير عادية إلى مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، الولايات المتحدة، كجزء من التبادل الثقافي الفريد و برنامج استكشاف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم صابرة بنت أحمد الهوتية نائب رئيس البعثة بالسفارة العمانية، والدكتور ماجد الخليلي رئيس مركز السلطان قابوس الثقافي، إلى جانب الضيوف المدعوين والطلبة العمانيين الدارسين في الخارج.
ألقى طلاب مدرسة أحمد بن ماجد العالمية، المشاركون في مهمة بحثية تعاونية مع وكالة ناسا، كلمة أمام الجمهور سلطت الضوء على تاريخ عمان وتراثها الثقافي، بالإضافة إلى أهداف زيارتهم البحثية.
وفي وقت سابق، حصل الطلاب على تجربة غامرة لمدة يومين في مركز الفضاء الذي شارك مباشرة مع وكالة ناسا في مشروع تعليمي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما عزز مهاراتهم في البحث العلمي. كما شاركوا أثناء وجودهم في فلوريدا في رحلة استكشاف لوكالة ناسا، حيث سيقومون بجولة في مرافق ناسا والمشاركة في جلسات تعليمية تفاعلية تتعلق باستكشاف الفضاء والابتكار.
هذه الرحلة، التي حدثت أثناء إطلاق البلاد أول قمر صناعي عماني تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني لسلطنة عمان، كانت بمثابة فرصة للطلاب للعمل كسفراء للثقافة العمانية أثناء الانخراط في البحث العلمي المتطور، وفقًا لعبد الوهاب بن سليمان البوسعيدي. ممثل الجمعية الفلكية العمانية (OAS).
وفي حديثه للمراقب عبد الوهاب البوسعيدي، مراقب النجوم الشغوف الذي يرافق فريق الطلاب، قال إن المحطة الأولى من الرحلة كانت في نيويورك، حيث انخرط الطلاب في زيارة إلى المواقع الثقافية والتاريخية والعلمية قبل أن ينتقلوا إلى واشنطن العاصمة.
وقال أيضًا إن الغرض الأساسي من الرحلة متعدد الجوانب، ويشمل تمثيل عمان كسفراء ثقافيين، ومشاركة التراث العماني والاحتفال به مع الجماهير الدولية، وتعزيز تبادل القيم الثقافية والتراثية بين البلدين، والمشاركة في بحث تعليمي حصري في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. مشروع مع ناسا، للقيام بجولة في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا واكتساب خبرة مباشرة في أبحاث الفضاء واستكشافه.