وأكدت جوديث ديلزوبو بريور، النائب الأول لرئيس EXIM ونائب رئيس مجلس الإدارة، على قدرة مذكرة التفاهم على تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز التجارة. وسلط بريور الضوء على التزام شركة EXIM بدعم الشركات العمانية، وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توسيع وصولها إلى السوق الأمريكية. ويتوافق هذا الدعم مع الأهداف الأوسع لاتفاقية التجارة الحرة لعام 2009 بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان، والتي ساعدت بالفعل في تعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تمكين شركات القطاع الخاص العماني، وتوفير الموارد المالية لدعم التوسع وخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي. ويوفر أدوات تمويل مستهدفة لمساعدة الشركات على التوسع في المجالات الحيوية لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040، مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والزراعة وإدارة المياه والصرف الصحي. ولا تفتح هذه الاتفاقية الأبواب أمام مشاريع جديدة في القطاع الصناعي في سلطنة عمان فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز قدرات الشركات العمانية في الاقتصاد العالمي.
وتضمنت زيارة بريور إلى سلطنة عمان اجتماعات مع مسؤولين من القطاعات الاقتصادية والتجارية والمصرفية لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم واستكشاف المزيد من مجالات التعاون. وأكدت أن دعم EXIM سيساعد الشركات العمانية على إنشاء أو توسيع مرافق التصنيع، مما يمهد الطريق لمشاريع مشتركة وتعاون مع الشركات الأمريكية.
ويتمثل جزء رئيسي من مهمة مذكرة التفاهم في تسهيل نقل التكنولوجيا والمعرفة، مما يسمح للشركات العمانية بالاستفادة من التصنيع المتقدم والممارسات التكنولوجية في الولايات المتحدة. ولا تعمل هذه الشراكة على تعزيز العلاقات الثنائية فحسب، بل تتماشى أيضًا مع توجه سلطنة عمان نحو التنويع الاقتصادي والمرونة. ومن خلال خلق فرص للابتكار والنمو، تضع هذه الاتفاقية الأساس لمستقبل أكثر ديناميكية وترابطًا لكلا البلدين. – أونا