على غرار البنوك المركزية الأخرى في جميع أنحاء العالم، رفع البنك المركزي النرويجي أسعار الفائدة لترويض التضخم، الذي ارتفع في أعقاب جائحة كوفيد-19 وارتفع بشكل أكبر بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
بدأ البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة هذا الصيف، في حين حذا بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حذوهما يوم الأربعاء.
استقر سعر الفائدة للبنك المركزي النرويجي الآن عند 4.5 في المائة بعد 14 زيادة منذ سبتمبر 2021.
وقالت محافظة البنك المركزي النرويجي إيدا فولدن باتش في بيان “نعتقد أن هناك حاجة للإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي لفترة قادمة ولكن الوقت لتخفيف السياسة النقدية يقترب”.
وكان المحللون يتوقعون أن يبدأ صناع السياسات تخفيضات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول لكن باتشي قال “من المرجح أن يظل سعر الفائدة عند 4.5 بالمئة حتى نهاية العام”.
وقال البنك المركزي إن سعر الفائدة سيتم “خفضه تدريجيا” بدءا من الربع الأول من عام 2025.
تباطأ التضخم في النرويج لكنه يظل أعلى من هدف البنك البالغ 2%.
ورغم أن خفض أسعار الفائدة من شأنه أن يعطي دفعة للاقتصاد المتباطئ، فإن عملة البلاد، الكرونة، ضعفت وقد تنخفض قيمتها أكثر إذا تم خفض تكاليف الاقتراض. — وكالة فرانس برس