اخبار

إجراءات صارمة ضد تداول العملات المزيفة: شرطة عمان السلطانية


مسقط – عززت سلطنة عمان الإجراءات الأمنية والوقائية والتوعية المجتمعية لمكافحة جريمة تزييف وتداول العملة.

يعتبر تزييف العملة وتداولها جريمة خطيرة تؤدي إلى تقويض ركائز الاقتصاد الوطني، وتهز الثقة في النظام المالي، وتؤدي بشكل كبير ومباشر إلى زيادة التضخم، وتضر بالاقتصاد، وتزيد من الجرائم المرتبطة بهذه الجريمة مثل الاحتيال ، والاحتيال، وغسل الأموال.

قال العميد جمال بن حبيب القريشي مدير عام التحريات والمباحث الجنائية بشرطة عمان السلطانية إن الشرطة سخرت كافة طاقاتها وإمكانياتها لمواجهة الجرائم المختلفة ومن بينها جرائم تزييف العملة والحد من مخاطرها على الفرد والأسرة. مشيراً إلى أن هذا النوع من الجرائم ما زال في مستوياته الطبيعية ولا يشكل أي ظاهرة إجرامية تدعو للقلق، إلا أنه لا بد من التوعية بمخاطره والأنشطة الإجرامية المرتبطة به أو الناتجة عنه.

موي315563247 (1)

موي315563247 (1)

وأضاف أنه خلال النصف الأول من العام الجاري لم يتم رصد أي بلاغات أو عمليات تزييف عملة داخل سلطنة عمان، إلا أن الأمر الأكثر شيوعاً هو الترويج للعملة المزيفة من خلال استخدام عدة أساليب احتيالية مثل الإعلانات التجارية المزيفة التي تشمل عروض وهمية لاستبدال عملات أجنبية مزورة بالريال العماني بقيمة مغرية للغاية، مما يدفع البعض ممن لديهم رغبة في تحقيق ثروة سريعة إلى الرد على هذه العروض دون التأكد من مصداقيتها أو التأكد من شرعية العملات التي سيحصلون عليها، ليكتشفوا في وقت لاحق أنهم وقعوا ضحية للاحتيال.

وذكر أن من بين الأساليب الإجرامية المتعلقة بجرائم تزييف العملات التي رصدتها هذه الإدارة العامة، الترويج لتبادل العملات الأجنبية غير المزيفة ولكن تم إيقافها في الدول التي صدرت فيها.

ويقع بعض الأشخاص في فخ هذا الأسلوب الاحتيالي عند التعامل مع أشخاص غير جديرين بالثقة نتيجة تقديمهم عروض مغرية لتبادل العملات، ليكتشفوا لاحقاً أنهم وقعوا ضحية الاحتيال وأن العملات التي بحوزتهم لا قيمة لها ولا يمكن استبدالها. تبادل في مكاتب الصرافة.

وقال إن الوثائق الرسمية التي تصدرها الدولة، مثل جوازات السفر والبطاقات والعملات الورقية، تحتوي على العديد من الخصائص الأمنية الفنية لحمايتها من جرائم التزوير والاحتيال المنظمة.

وأوضح مدير عام التحريات والبحث الجنائي بشرطة عمان السلطانية أن هذا التعاون يشمل تبادل المعلومات والخبرات وتزويد جهات إنفاذ القانون بالأدوات والأساليب اللازمة للكشف والتحقيق في العملات المزورة، بالإضافة إلى إلحاق أفراد من أجهزة إنفاذ القانون الوكالات في العديد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة.

وأشار إلى أن القوانين العمانية تناولت جرائم التزوير في المادة (175) من قانون الجزاء والتي تنص على أن: “كل من قلد أو زور أو زور بأية طريقة كانت عملة ورقية أو معدنية متداولة قانونا في الدولة أو في دولة أخرى”. يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على خمس عشرة سنة، أو زور السندات العامة الوطنية أو روج لأي منها مع علمه بذلك”.

كما نصت المادة على عقوبة السجن مدة لا تقل عن عشر سنوات إذا أدى ذلك إلى انخفاض سعر العملة الوطنية أو السندات أو تعطيل الائتمان في الأسواق المحلية أو الخارجية.

مواضيع مشابهة

قانون البناء العماني يحفز التطوير العقاري

bayanelm

ظفار تكرّم العقول المبدعة بجوائز أدبية

bayanelm

أهالي نخل يرحبون بالموكب الملكي المارة بولايتهم

bayanelm