التكاليف والتغييرات الاستراتيجية تدفع عملية اتخاذ القرار
كان قرار شركة Meta بإلغاء La Jolla نابعًا من مخاوف تتعلق بالتكلفة. أرادت الشركة تسعير سماعة الرأس بأقل من 1000 دولار، وهو أقل بكثير من سعر Vision Pro من Apple الذي يبلغ 3500 دولار. وعلى الرغم من هذه الأهداف، فإن التكلفة العالية للمكونات الرئيسية، مثل شاشات micro OLED، جعلت من الصعب البقاء ضمن الميزانية. ذكر كبير مسؤولي التكنولوجيا في Meta، أندرو بوسورث، على Threads أن الشركة تعمل غالبًا على نماذج أولية متعددة ولكنها لا تطرحها دائمًا في السوق.
ورغم أن شركة ميتا تخلت عن مشروع لا جولا، فإنها لم تتخلى عن طموحاتها في مجال الواقع المختلط. وقد تظهر التقنيات التي طورتها لا جولا، مثل تتبع النظرات، في منتجات مستقبلية. وتواصل ميتا استكشاف نماذج أولية أخرى لسماعات الرأس، رغم أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الشركة ستسعى إلى إنتاج جهاز آخر متطور للتنافس بشكل مباشر مع جهاز Vision Pro من أبل.