وتلزم الاتفاقية الشركة ببرنامج استكشاف صارم خلال العامين الأولين. ويشمل ذلك المسوحات الطبوغرافية والجيوفيزيائية، وتطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد، وإعداد خرائط جيولوجية مفصلة لأجزاء كبيرة من الامتياز.
علاوة على ذلك، ستقوم الشركة بإجراء تحليلات جيوكيميائية وفيزيائية دقيقة وإجراء برنامج حفر مكثف يضم ما يصل إلى 250 حفرة، يبلغ متوسط عمق كل منها 35 مترًا.
وقع الاتفاقية المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن والدكتور رومان لورف ممثلا عن الشركة.
وأشار العوفي في تصريح له إلى التقدم الكبير الذي شهده قطاع المعادن، مدفوعا بالنهج المتوازن الذي تنتهجه الوزارة في توسيع أنشطة التعدين مع مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وقال إن مناطق الامتياز يتم طرحها بشفافية وتنافسية بما يضمن تكافؤ الفرص للمستثمرين.
وأضاف أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز أداء القطاع، بما في ذلك البرامج التدريبية المتخصصة للمواهب الوطنية، وإطلاق منصة استثمار رقمية مبتكرة، ونشر دليل شامل للسلامة والأمن لعمليات التعدين.
وأكد العوفي أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الوزارة الأوسع لتطوير القطاع بشكل مستدام وضمان عوائد اقتصادية ودعم الصناعات التحويلية بمواد خام عالية الجودة.
وشدد الوزير على الدور المحوري للقطاع في الاقتصاد الوطني العماني، مشيرا إلى تكامله مع الصناعات الرئيسية الأخرى مثل التجارة والنقل والخدمات اللوجستية.