وتسلط الجائزة في نسختها الحادية عشرة الضوء على الإنجازات العمانية في ثلاث فئات: الدراسات البيئية في الثقافة، والبرامج الإذاعية في الفنون، والشعر العربي الفصيح في الأدب.
وكان تركيز الجائزة هذا العام في فئة الثقافة على الدراسات البيئية، مما يعكس التزام الجائزة بالمجالات الهامة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، والتي تشمل اللغة والتاريخ والتراث والفلسفة والترجمة والدراسات الإعلامية.
وتكرم فئة الفنون مجالات إبداعية متنوعة مثل الموسيقى والفنون الجميلة والنحت والتصوير الفوتوغرافي والمسرح، وتحتفي بالمواهب العمانية في التمثيل والإخراج والأداء.
أما فئة الأدب، فتهدف إلى تكريم التميز في الشعر العربي، إلى جانب الأشكال الأدبية الأخرى مثل الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي.
تهدف جائزة السلطان قابوس التي انطلقت عام 2011 بموجب المرسوم السلطاني رقم 18 / 2011 إلى تكريم المثقفين والفنانين والكتاب الذين أثرت أعمالهم الوجدان الثقافي الجماعي وساهمت في تجديد الفكر. وتعكس هذه الجائزة تراث عمان ومساهماتها المستمرة في الحضارة، وتؤكد التزام السلطنة بتعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على تراثها الفكري والفني.