وشهد الحدث مشاركة واسعة النطاق من المجتمع العماني المحلي والمغتربين والجمعيات وفئات المجتمع، حيث اجتذب الرجال والنساء من جميع أنحاء ظفار.
وركزت الماراثون على رفع مستوى الوعي حول الوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه ومجموعة العلاجات المتوفرة في السلطنة، لا سيما تسليط الضوء على سرطان الثدي وسرطان القولون باعتبارهما أكثر الأشكال شيوعًا التي تؤثر على النساء والرجال على التوالي.
وفي معرض حديثه عن تأثير هذه المبادرة، أكد سالم بن عوض النجار، رئيس الجمعية العمانية للسرطان فرع ظفار، على الحاجة الماسة للتعليم المستمر لتمكين المجتمعات بالمعرفة حول مخاطر السرطان وأهمية التدخل المبكر.
وسلطت الدكتورة منى بيت عجزون، العميد المشارك بكلية عمان للعلوم الصحية فرع ظفار ونائب رئيس الجمعية العمانية للسرطان فرع ظفار، الضوء على نجاح الحملة في تعزيز المشاركة المجتمعية.
وأشارت الدكتورة منى إلى أن “عمليات الفحص قد زادت، وهناك مشاركة متزايدة للمجتمعات في حملة التوعية”.
وأشارت أيضًا إلى أن “التمويل قد تحسن بسبب مشاركة الشركاء من القطاع الخاص والمستشفيات والمنظمات المحلية”، مما مكن من التواصل على نطاق أوسع وتوفير الموارد لرعاية مرضى السرطان ودعمهم.
ووصف راكيش جها، رئيس نادي صلالة الاجتماعي الهندي، هذا الحدث بالأهمية نظرا لرسالته الموجهة إلى الجماهير والتي تدعو إلى التوعية بمرض السرطان وطرق الوقاية منه.
“إن المسيرة السنوية للتوعية بمرض السرطان هي شهادة على روح المجتمع المتنوع في ظفار، حيث نجتمع معًا كفريق واحد لدعم قضية تؤثر علينا جميعًا. مثل هذه الأحداث لا ترفع مستوى الوعي فحسب، بل تبني أيضًا جسرًا من التضامن والأمل.” قال.
وكان من بين المشاركين البارزين مجمع شباب السلطان قابوس للثقافة والترفيه، والمؤسسات التعليمية، والأندية المجتمعية، وOQ، ومستشفى شريان الحياة، وجميعهم قدموا دعمهم لهذه القضية المؤثرة، مما يؤكد التزام المجتمع بالصحة والعافية.