وأكد عمير بن محمد الفهدي رئيس دائرة التنمية الزراعية والموارد المائية بالجبل الأخضر أن الوزارة تقوم حاليا بزراعة 5000 شتلة زيتون مستوردة من إيطاليا، بعد نجاح تكيف هذا الصنف مع مناخ المنطقة. وتحظى هذه المبادرة بدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
عمير بن محمد الفهدي
وأضاف أن زراعة الزيتون تحظى بإقبال كبير بين المزارعين في الجبل الأخضر لما لها من إمكانات اقتصادية، حيث توفر مصدر دخل قيم للعديد من الأسر. ولا يزال التوسع في زراعة الزيتون يشكل أولوية.
وتقوم الوزارة من خلال المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية بتنفيذ خطط لزيادة زراعة أشجار الزيتون بولاية الجبل الأخضر. ويشمل ذلك تخصيص الأراضي الزراعية للمستثمرين المهتمين، والاعتراف بالفوائد الاقتصادية للمحصول للمواطنين.
تبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار الزيتون في الجبل الأخضر حوالي 50 فدانًا، وتضم أكثر من 17000 شجرة. وتزرع هذه الأشجار في المزارع والمنازل والأماكن العامة، ومن الأصناف الناجحة منها جالة أبو شوكة، ودان، وصوراني، وكورنيشا، وكوراتينا، وخضري، وملاكي، وشملاي، وقيسي، وعرب كوين، وغيرها.
بلغت مبيعات زيت الزيتون بالجبل الأخضر 200 ألف ريال عماني العام الماضي
إن زراعة أشجار الزيتون لا تساهم في زيادة دخل المزارعين فحسب، بل تضيف أيضًا قيمة غذائية وصحية وطبية لزيت الزيتون. بالإضافة إلى ذلك، فهو يدعم المبادرات البيئية والسياحية، مع خلق فرص اقتصادية من خلال الصناعات التحويلية باستخدام زيت الزيتون ومخلفات الصحافة. ويبدأ موسم قطف الزيتون في الجبل الأخضر في منتصف شهر سبتمبر ويمتد حتى منتصف شهر ديسمبر من كل عام. – أونا