وتضمنت الفعالية ركن الأسرة المنتجة (المقصف)، وافتتاح القاعات الفنية (السكن الداخلي)، وزيارة الزوايا التفاعلية (المسرح). كما أقيمت مسيرة تضامنية، ومعرض للمواد التعليمية للمكفوفين، إلى جانب معرض بمسقط مول.
تم افتتاح معمل الحاسوب الجديد الموجود في سكن الطلاب والذي تم تمويله بالكامل من قبل أكاديمية همام التعليمية.
واستكشف المعلمون والطلاب والزوار زوايا مختلفة عرضوا فيها التقنيات والمواد التي يستخدمها المعلمون في المعهد، بالإضافة إلى الأعمال الإبداعية التي قدمها الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، قامت مجموعة من النساء والطلاب الذين يمتلكون مشاريع صغيرة بعرض منتجاتهم، بما في ذلك العطور المنزلية والمعجنات والمشغولات اليدوية. واختتم الحفل بأغاني عربية وعرض بهلواني قدمه طلاب المعهد الشباب. وتم تكريم جميع الطلاب والشركات المشاركة التي ساهمت في إنجاح الحدث.
وقال حامد الهنائي، طالب من الصف الثاني عشر، إن هذا الحدث قدم راحة كبيرة للأشخاص المكفوفين. وأضافت فاطمة الشكيلي أن العصا البيضاء “ترشدنا إلى مواصلة طريقنا بكل ثقة وفخر”.
ووصفها السلطان اليعربي بأنها “العين التي يرى بها ذوو العمى”. وأعربت مريم البادي عن سعادتها البالغة بالمشاركة في فعالية يوم العصا البيضاء وأكدت على أهميتها لطلبة المعهد.
كما أعربت حليمة المقبالي، مساعدة مدير المعهد، عن إيمانها الشديد بفائدة العصا البيضاء، خاصة مع أحدث إصداراتها المدعومة بالتكنولوجيا. وأكدت أنه بفضل التقنيات الجديدة، أتاح العصا البيضاء للأشخاص المكفوفين فرصًا جديدة للتعليم والاندماج الاجتماعي. ولذلك يسعى معهد عمر بن الخطاب جاهدا لإيجاد أفضل البدائل التعليمية التكنولوجية لطلابه والحصول على التمويل من المجتمع المحيط لتحقيق هذا الهدف.