“يأتي السابع عشر من أكتوبر من كل عام يومًا يجدد اعتزازنا وتقديرنا للمرأة العمانية التي أثبتت بتفانيها وإصرارها أن النجاح لا حدود له. إن بصمة المرأة العمانية المتميزة واضحة للعيان في كافة المجالات، لتكون بمثابة منارة مضيئة على مسيرة النهضة الشاملة لوطننا الحبيب.
إن دور المرأة العمانية البارز ما زال قائما ويسود من خلال إسهاماتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وهي تسير بخطوات ثابتة على طريق التقدم والازدهار، رافعة عاليا راية نكران الذات التي تحظى بدعم لا يحصى من القيادة الحكيمة.
إن الإنجازات التي حققتها المرأة العمانية تثير مشاعر الفخر والإلهام. ونحن نشجعهم على مواصلة مسيرتهم الرائعة نحو آفاق أرحب من النجاح والإبداع وتطوير الذات وصقل المهارات، لتبقى منارة للوعي والإيجابية وصوتاً يرفض التطرف والتفكير الضيق.
إننا نشهد حاليا تطورات متسارعة تفرض مسؤولية مضاعفة على المرأة، أبرزها فيما يتعلق بتربية الأطفال وحماية الأسرة، في ظل الطفرة التي تشهدها وسائل الاتصال الحديثة التي تعم العالم أجمع، مما يستنزف وقت الناس وهم ينشغلون بالمتابعة. لما ينشر عبر وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة. وهذا بدوره أدى إلى ظهور أنماط حياة جديدة وسلوكيات غير معتادة تتطلب تكثيف الوعي بأهمية التعامل مع وسائل الإعلام بحذر، وأخذ ما هو جيد، وتجنب السلبيات.
أتمنى لنساء عمان والعالم السلام والازدهار.
