يعد هذا اليوم بمثابة شهادة على الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في مختلف القطاعات، حيث يعرض إنجازاتها وتفانيها في تقدم عمان.
لقد تفوقت المرأة العمانية في مجالات متنوعة، ومزودة بالمعرفة والخبرة، مما سمح لها باتخاذ خطوات كبيرة ليس فقط في الأدوار الإدارية ولكن أيضًا في مناصب العمل الميداني الأكثر تحديًا.
وكان حضورهن في سوق العمل بارزاً منذ السبعينيات، حيث ساهمن على قدم المساواة في النهضة الحديثة إلى جانب نظرائهن من الرجال.
وتشكل الإصلاحات التشريعية الأخيرة، التي تهدف إلى حماية حقوق المرأة وتعزيز بيئة عملها، جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لدعم المساواة بين الجنسين.
كما تمكن هذه الإصلاحات المرأة من تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وأدوارها داخل أسرتها.
وقد امتدت مشاركة المرأة العمانية إلى ما هو أبعد من الوظائف المكتبية التقليدية، حيث تتفوق العديد منها الآن في الأدوار الميدانية. وفي حين لا تزال هناك تحديات، مثل تلك التي يفرضها العمل الميداني، فقد أثبتت المرأة العمانية باستمرار مرونتها وقدرتها على التغلب على العقبات.
لقد تفوقت المرأة العمانية في مجالات متنوعة
لقد أثبتت المرأة في عمان قدرتها على الإنجاز وكسب الاحترام والتقدير لمساهماتها.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك دور مفتشيات حماية المستهلك. تواجه هؤلاء النساء بشجاعة متطلبات العمل الميداني، مما يضمن الحفاظ على حقوق المستهلكين من خلال الاستجابة السريعة لبلاغات وشكاوى المواطنين.
ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يتغلبون على الحواجز الثقافية واللغوية، وغالبًا ما يواجهون مقاومة من بعض الموردين والشركات.
ومع ذلك، يستمر هؤلاء المفتشون في التفوق، حيث يوازنون بين قسوة الواجبات الميدانية ومسؤولياتهم الشخصية كأمهات وربات بيوت. إنهم يقفون كرموز للقوة والمثابرة في دور متطلب.
حنان الحبسي، أخصائية مراقبة الجودة في هيئة حماية المستهلك، شاركت تجربتها: “هناك مشاكل نواجهها كنساء، ولكن هناك تعاون قوي بين الفريق. مدير القسم لدينا على اطلاع دائم، ويتم معالجة المشكلة بسرعة. كما ساعدني العمل الميداني على فهم السوق بشكل أفضل ووضع خطة متابعة استراتيجية.” تواصل المرأة العمانية تقديم مساهمات كبيرة في تنمية البلاد، وتحظى باعتراف دولي لجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهوض بتمكين المرأة.
وتسلط إنجازاتهم الضوء على التقدم الملحوظ الذي حققته عمان في مجال المساواة بين الجنسين، حيث أصبحت النساء الآن لاعبات رئيسيات في نجاح البلاد.