اخبار

أكاديميون عمانيون يناقشون التعليم الدامج في سيشيل



حضر مؤخرًا عضوان أكاديميان من سلطنة عمان، هما سعود البوسعيدي من جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية (UTAS) في إبراء، وعائشة البوسعيدي من جامعة الشرقية (ASU)، مؤتمر دولي في سيشيل وقدما عرضًا فيه.

عُقد هذا الحدث، تحت عنوان “الابتكار من أجل الشمول”، يومي 2 و3 أكتوبر في ماهي، سيشيل.

وعرض أعضاء هيئة التدريس العمانيين موضوع التدويل باعتباره عملية حيوية للإدماج، تهدف إلى تعزيز الخبرات التعليمية للطلاب والموظفين في عمان.

وناقشوا الفرص والتحديات المرتبطة بتعيين الموظفين والطلاب الدوليين، فضلا عن تدويل المناهج الدراسية.

وأوصت الدراسة بوضع مبادئ توجيهية لتعزيز التعاون بين الأفراد المحليين والدوليين، إلى جانب تطوير برامج التدريب والتطوير المهني التي تركز على التدويل. وهذا من شأنه أن يعزز التفاهم المتبادل والأهداف المشتركة مع تسهيل الحوارات وتجارب التعلم التعاوني لكل من الموظفين والطلاب.

وتتوافق مشاركة الأكاديميين العمانيين في هذا المؤتمر مع رؤية عمان 2040، التي تؤكد على أهمية تبادل المعرفة والتعاون الدولي وتطوير المهنيين والباحثين العمانيين. ولا تعمل هذه المبادرة على تعزيز مكانة عمان العالمية فحسب، بل تسهل أيضًا فرص التواصل

ألقى الدكتور جاستن فالنتين، وزير التعليم، كلمة أكد فيها على الأهداف الرئيسية للمؤتمر، وتحدث عن أهمية التعليم الدامج وإدخال سياسات تهدف إلى تعزيز الإدماج في المدارس، بما في ذلك مشروع مهم بقيمة 3.3 مليون روبية. مكرسة لتسهيل هذه الأهداف.

وأكدت جويل بيريو، نائب رئيس جامعة سيشيل، أن هذا المؤتمر يصادف الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المؤسسة. وقد تم تنظيمه بالتعاون مع جامعة أوريبرو في السويد. وشددت على أهمية مثل هذه الفرص في بناء مجتمع شامل، وتعزيز الشراكات مع الباحثين الدوليين، وإثراء تجارب كل من الموظفين والطلاب، وتطوير مشاريع تعاونية مع المنظمات العالمية. أما اليوم الثاني فقد أقيم في معهد سيشيل لتعليم المعلمين (SITE)، الذي يحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه.

غطى المتحدثون مجموعة من المواضيع المتعلقة بالشمول، بما في ذلك “نحو عدالة معرفية: مقاربات متعددة اللغات للتعلم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”، قدمتها البروفيسورة أنجيلين مبوغو باريت من جامعة بريستول، إنجلترا.

وكان العرض البارز الآخر هو “توسيع نطاق الشمول من خلال تطوير الكفاءات بين الثقافات”، الذي قدمه باسكال نادال من جامعة سيشيل وأرونا أنكيا جانجادين من معهد موريشيوس للتعليم.

وفي اليوم الثاني، ألقى مقدمان كلمات رئيسية: “نحو تعليم شامل للغة في سيشيل” للدكتور جوستين زيليم من جامعة سيشيل و”تحدي مفاهيم الإدماج في السياق الأفريقي: نحو سياسة وممارسة التعليم الشامل المستدام” للبروفيسور سولوتشيني باثر من كلية التربية بجامعة ويسترن كيب.

مع خبراء في جميع أنحاء العالم.

مواضيع مشابهة

المنخفض المداري يؤثر على عدة محافظات: الأرصاد

bayanelm

يعالج مختبر الأمن الغذائي 2024 التحديات الرئيسية

bayanelm

ما مدى فعالية الواجبات المنزلية للأطفال؟

bayanelm