وتتضمن هذه الجهود واسعة النطاق حملة تنظيف واسعة النطاق، تركز على الوديان والمناطق السكنية. وبمشاركة العديد من الهيئات الحكومية والهيئات الخاصة ومجموعة متنوعة من المتطوعين من مختلف الفئات العمرية، تحقق المبادرة تقدمًا ثابتًا في تحسين النظافة العامة.
وأكد مدير إدارة البيئة المهندس سعيد بن ناصر العبدلي أن المبادرة تأتي تماشياً مع رؤية المحافظة في إيجاد بيئة صحية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أهمية هذه الحملات ليس فقط في تعزيز المظهر البصري للأحياء ولكن أيضًا في التخفيف من الآثار الضارة للتلوث على كل من الحياة البرية وموارد المياه.
كما أكد العبدلي على قضية النفايات البلاستيكية الملحة، ووصفها بأنها “كارثة صامتة”. وأكد على أهمية إيجاد بدائل للبلاستيك وتعزيز نظام بيئي يعزز إعادة التدوير. وتسعى هذه المبادرة أيضًا إلى إلهام الشراكات عبر مختلف القطاعات – على المستوى الوطني والإقليمي والدولي – وتعزيز الاعتقاد بأن الجهود التعاونية ضرورية لتحقيق النجاح على المدى الطويل في معالجة التحديات البيئية.
وأشاد العبدلي بالتعاون المستمر بين المؤسسات، معتبرا إياه عاملاً أساسياً في تحقيق أهداف المبادرة.
الهدف النهائي للمشروع هو تعزيز بيئة نظيفة ومستدامة من خلال الحد من النفايات وتقليل الملوثات البيئية التي يمكن أن تؤثر على صحة المجتمعات المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى رفع مستوى الوعي العام بأهمية رعاية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأعرب متطوعون مثل عبدالله المقيمي عن فخرهم بالمساهمة في مثل هذه القضية الحيوية.
وقال إن هذه المبادرة تأتي استجابة للحاجة الملحة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة، مؤكداً على أهمية مشاركة المجتمع في الحفاظ على البيئة. كما أكد خالد البلوشي، أحد المشاركين، التزامه بالحفاظ على البيئة النظيفة والصحية في عمان، ورفع مستوى الوعي البيئي داخل المجتمع المحلي.