مسقط 15 سبتمبر
لقد جمع منتدى العلماء الأذربيجانيين المقيمين في الخارج مؤخرًا أكاديميين وعلماء أذربيجانيين بارزين من جامعات رائدة في جميع أنحاء العالم. وقد نظمت اللجنة الحكومية للعمل مع الشتات الأذربيجاني بقيادة رئيسها فؤاد مرادوف المنتدى، وكان بمثابة منصة لمناقشة التقدم المحرز في المبادرات التعليمية والثقافية.
مثلت سلطنة عمان في المنتدى الدكتورة سعيدة خليلوفا، الأستاذة المشاركة الحاصلة على درجة الدكتوراه في الموسيقى والتربية.
كانت واحدة من ثلاثة علماء فقط من الشرق الأوسط والممثلة الوحيدة من سلطنة عمان. وانضم إليها رضا مريدي وإلهام أكسوندوف من كندا وبخستيار سيراكوف من النمسا.
وفي تعليقها على مشاركتها، قالت الدكتورة سعيدة، التي تعمل في المعهد الملكي للموسيقى والفنون في مسقط: “لقد كان شرفًا عظيمًا وتجربة هائلة أن أشارك في مناقشات حول المساهمة الفعالة في تطوير الجيل العماني الجديد والنهوض بالمجال الثقافي والفني في عمان”.
تم اختيار الدكتورة سعيدة من بين أكثر من 400 متقدم، وكانت من بين 80 باحثًا تم اختيارهم لحضور المنتدى. وكان الهدف الأساسي هو جمع كبار الأكاديميين لاستكشاف المبادرات المحتملة لتعزيز قطاع التعليم في أذربيجان. كما يهدف المنتدى إلى تعزيز الروابط بين العلماء والأكاديميين والطلاب الأذربيجانيين الذين يدرسون في الخارج.
كان أحد الأهداف المهمة للمنتدى هو إقامة تعاون مع جامعة كاراباخ التي تم إنشاؤها حديثًا في خانكن. وسعى المنتدى إلى ربط العلماء بهذه المؤسسة، وتسهيل عقد ندوات ومؤتمرات تعليمية في المستقبل بقيادة الأكاديميين الأذربيجانيين المقيمين في الخارج.
امتد المنتدى لمدة ثلاثة أيام، من التاسع من سبتمبر/أيلول، واختتم بزيارة إلى منطقة قره باغ المحررة حديثًا. أتيحت للمشاركين الفرصة لجولة في العديد من المدن واستكشاف جامعة قره باغ، واكتساب رؤى قيمة حول دورها المستقبلي في المشهد التعليمي في أذربيجان.
