يقدم تبني “التفكير اليدوي” حلاً تحويليًا للشركات التي تسعى إلى رفع ديناميكيات فريقها، ودفع الإنتاجية، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. في منطقة تتميز بالتنوع والتطور السريع، تحتاج المؤسسات بشكل متزايد إلى أدوات فعّالة تلهم التعاون والتفكير خارج الصندوق. يعالج نظام “التفكير اليدوي” هذه الاحتياجات من خلال تبسيط العمليات الإبداعية ومساعدة الفرق على تصور أفكارها وتنظيمها وتنفيذها بوضوح وكفاءة.
وسلطت أنيسة الرئيسي، رئيسة أكاديمية القياسات الجديدة وأحد أبرز المؤيدين لهذه المنهجية، الضوء على تأثير النظام: “يوفر التفكير اليدوي للفرق نهجًا منظمًا ومرنًا في توليد الأفكار وحل المشكلات. وباستخدام أدوات مثل “صندوق التفكير اليدوي” و”خريطة التفكير اليدوي”، يمكن للمؤسسات تحويل جهودها التعاونية إلى تجربة سلسة وجذابة، وفتح مستويات جديدة من الابتكار”.
“التفكير اليدوي” يعزز العقلية الإبداعية في أماكن العمل
وقد طور المصمم الشهير لوكي هوبر منهجية “التفكير اليدوي” التي تبسط العمليات المعقدة وتعزز العقلية الإبداعية في أماكن العمل. وقد تبنت مؤسسات عالمية مثل إيكيا ونستله والحكومة الإسبانية هذه المنهجية، وهو ما يعد دليلاً على فعاليتها وقدرتها على تحقيق نتائج ملموسة. ومن شأن جلب هذا النهج المثبت إلى عُمان أن يعزز مكانة المنطقة كمركز لممارسات الأعمال المبتكرة.
وأعرب لوكي هوبر عن سعادته بإطلاق البرنامج، قائلاً: “أنا سعيد بالتعاون مع أكاديمية نيو ميتريكس، وهي شركة رائدة في مجال التفكير المستقبلي في عُمان والشرق الأوسط. وأتطلع إلى أن أشهد كيف يعمل “التفكير اليدوي” على تمكين المؤسسات من تعزيز الإبداع وتحسين التعاون ودفع التغيير الهادف في هذه المنطقة الديناميكية”. وصرحت رقية الموسى، رئيسة أكاديمية صحار الدولي، قائلة: “التفكير اليدوي هو بالضبط ما تحتاجه مؤسستنا لتبسيط عملنا الجماعي وتعزيز إنتاجنا الإبداعي. وأنا متحمسة لرؤية تأثيره الإيجابي على مشاريعنا”.
