تتدفق مياه عين سحبان بشكل مستمر على مدار العام، وتحافظ على لونها الفيروزي مهما كانت الظروف الجوية، وتكون المياه دافئة في الشتاء ومعتدلة في الصيف.
عندما يخرج الماء من الأرض، يختلط بالصخور التي تطلق مادة كبريتية بيضاء، مما يؤدي إلى تغيير لون الماء.
يزور هذا الموقع العديد من الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض جلدية. وقد أظهرت الدراسات أن مياه الكبريت يمكن أن تعالج حالات مثل الأكزيما المزمنة والصدفية وحساسية الجلد.
لا ترجع شعبية الموقع إلى جماله الطبيعي ومياهه الكبريتية فحسب؛ بل هناك أيضًا العديد من المواقع الأثرية على هضابها الجبلية.
ويمكن للزوار رؤية الجدران والمنازل القديمة والمقابر المبنية من الحجارة والطين بالقرب من ينابيع المياه، مما يزيد من سحر المنطقة.
تتميز القرية بمزيج من الألوان النابضة بالحياة، حيث تعكس المياه الصافية اللون الأخضر للواحات الزراعية المحيطة.
وتنتج الواحة محاصيل عالية الجودة، بما في ذلك أشجار النخيل والمانجو والحمضيات المختلفة والعنب والزيتون، كما يزرع المزارعون البصل والثوم والفلفل والطماطم والذرة.
بسبب التضاريس الوعرة، لا يمكن للزوار الوصول إلى هذا الموقع الفريد إلا بمركبات الدفع الرباعي.
تحذر اللوحات الموجودة في الموقع من السباحة في المسابح، خاصة بعد هطول الأمطار الغزيرة عندما يرتفع منسوب المياه بشكل كبير.
ويُمنع أيضًا على الزوار إزعاج المواقع الأثرية القريبة.