اخبار

يهدف برنامج RAM إلى تعزيز القيادة الحكومية


مسقط: يهدف برنامج “مستقبل العمل الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي”، الذي أطلقته الأكاديمية الملكية للإدارة، إلى تعزيز قدرات القادة الحكوميين في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، لتكون بمثابة خطوة أساسية نحو التنمية الإدارية بما يتماشى مع الرؤى الخليجية للاستدامة ونمو الموارد البشرية.

وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية الملكية للإدارة أن البرنامج يأتي ثمرة التعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون والشراكة الاستراتيجية مع كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد. وقد خرج من الاجتماع الحادي والعشرين للمديرين العامين لمعاهد الإدارة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي وتحليل شامل لاحتياجات قادة المستوى المتوسط.

ويهدف البرنامج إلى توحيد جهود دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير الإدارة الوسطى التي تعد عنصراً أساسياً في تنفيذ الرؤى الاستراتيجية. وأكد الدكتور اللواتي أن هذه المبادرة تعكس التزام دول الخليج بجهود التعاون وتبادل المهارات وتحقيق الأهداف الاقتصادية والإدارية.

يتم تقديم البرنامج من خلال مسارين للتعلم: التعلم عن بعد والجلسات الشخصية، والتي تشمل ورش العمل والزيارات الميدانية والمناقشات مع الخبراء والقادة الحكوميين. تُعقد هذه الدورات باللغتين العربية والإنجليزية على مدار 15 أسبوعًا، وتغطي 10 وحدات تعليمية. تم تصميم المحتوى لتلبية الاحتياجات المحددة للإدارة الوسطى ومساعدتهم على التغلب على التحديات المؤسسية من أجل تنمية القيادة الفعالة.

ويهدف البرنامج إلى توحيد جهود دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير الإدارة الوسطى

ويهدف البرنامج إلى توحيد جهود دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير الإدارة الوسطى

ويركز البرنامج على تمكين القادة من مواجهة التحديات في بيئة العمل المتطورة، وترجمة الاستراتيجيات إلى خطط قابلة للتنفيذ، وتعزيز دور الإدارة الوسطى كجسر بين فرق العمل. وهي تشجع الابتكار والتكيف مع مكان العمل سريع التغير من خلال تطوير الاستراتيجيات الوطنية وأدوات القياس للتنمية المستدامة. ويستفيد المشاركون أيضًا من تبادل المعرفة وبناء العلاقات مع القادة من جميع أنحاء منطقة الخليج.

وتبادل المشاركون تجاربهم الإيجابية.

وأشاد مشعل السبوسي من وزارة الخارجية الإماراتية بسلطنة عمان لتفانيها في تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي. وسلط يوسف بن صالح البطحي من وزارة الحج والعمرة السعودية الضوء على دور البرنامج في دعم تبادل الخبرات بين القطاعات الحكومية. أعربت لطيفة الأزران من وزارة الخارجية البحرينية عن تقديرها لورش العمل التفاعلية وتجارب التعلم العملي التي عززت مهاراتهم في التفاوض والإدارة في العصر الرقمي.

ويستهدف البرنامج موظفي الإدارة الوسطى من المؤسسات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة، بمشاركة 65 مشاركاً. تلعب هذه المجموعة دورًا حاسمًا في مواءمة الأنشطة التنظيمية مع الاستراتيجيات الوطنية من خلال الإشراف على الخطط وتتبع التقدم ومواجهة التحديات وتقديم التقارير عن النتائج إلى الإدارة العليا.

يتم تنفيذ هذه المبادرة من قبل الأكاديمية الملكية للإدارة (RAM) بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وكلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد. وهو يعكس الالتزام بالاستثمار في القيادة الخليجية ويتوافق مع طموحات دول الخليج لتعزيز الأداء الحكومي والقدرة التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي.

مواضيع مشابهة

مهرجان المسرح العماني الثامن 22 سبتمبر

bayanelm

يعالج مختبر الأمن الغذائي 2024 التحديات الرئيسية

bayanelm

خفر السواحل يعتقل 25 متسللا آسيويا

bayanelm