وبحسب الدكتور الحضرمي فإن هذا المشروع البحثي يهدف إلى تحديد أفضل طريقة فعالة لتعليم الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة القراءة، والتي تشمل منهجيات تعلم القراءة التي يمكن استخدامها لتحسين قدرة القراءة المبكرة لدى الطلاب الذين يعانون من عسر القراءة.
وذكر الدكتور الحضرمي أن أسلوب البحث النوعي الذي تم استخدامه في هذه الدراسة يتكون من تحليل دراسة الحالة. أولئك الذين شاركوا في هذا البحث كان لديهم عسر القراءة كتشخيص أساسي لهم. وتم استخدام المقابلات والملاحظة والتوثيق كطرق لجمع البيانات، مع استخدام تقنيات التثليث لتقييم صحة المعلومات. يتم تحليل البيانات باستخدام نموذج مايلز وهوبرمان، والذي يتضمن جمع البيانات وتقليل البيانات وعرض البيانات والنتائج النهائية.
وأوضح الدكتور الحضرمي أنه تم الجمع بين عدة أساليب لإنشاء الطريقة المستخدمة للطلاب الذين يعانون من عسر القراءة، بما في ذلك الطريقة الصوتية، وطريقة تقشير المقطع، وطريقة الخبرة اللغوية، بالإضافة إلى تبسيط مواد التدريب على القراءة والمساعدة في الشرح اللفظي للدرس. المواد من معلم مساعد خاص للطلاب وفقا للنتائج.
ومن خلال هذا البحث يرى الدكتور الحضرمي أن هذه الطريقة يمكن أن تساعد الطلاب الذين يعانون من عسر القراءة على تحسين قدرتهم على القراءة، وذلك مقاسا بمؤشرات القراءة الأولية، وهي القدرة على التعرف وقراءة أسماء الحروف وأصوات الحروف، والقدرة على نطق الكلمات بشكل صحيح، والقدرة على قراءة الجمل بصوت عالٍ مع النطق الصحيح لفترة طويلة.
تم نشر هذا المشروع البحثي في علوم المعلومات. يتكون فريق البحث من الدكتور الحضرمي، اللواء رجاء العمرات، ماس خصاونة، و SR دراوشة.
تم دعم المشروع البحثي من قبل برنامج دعم النشر التابع لوزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MoHERI)، والذي يدعم نشر الأوراق البحثية في المجلات والدوريات المحكمة وقواعد البيانات المتخصصة.