تستعد وزارة التراث والسياحة لإطلاق فعالية “مرحبا ظفار” المرتقبة اليوم، والتي ترحب بأبرز اللاعبين في قطاع السياحة في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
ويهدف الحدث، الذي يستمر عدة أيام، إلى تعزيز العلاقات بين قطاعي السياحة في البلدين، بمشاركة 40 شركة سياحية سعودية و13 شخصية إعلامية بارزة من مؤسسات سعودية بارزة.
يتضمن برنامج الرحلة للوفد السعودي رحلات ميدانية شاملة إلى أبرز الوجهات السياحية في محافظة ظفار، مثل شواطئ صلالة الهادئة، والجبال الخضراء المورقة، والتراث الغني والمواقع الأثرية في المحافظة. تم تصميم هذه الزيارات لإبراز الجذور التاريخية والثقافية العميقة لسلطنة عمان، مما يوفر للمشاركين تجربة مباشرة لجاذبية عمان السياحية الفريدة.
وتهدف مبادرة “مرحبا ظفار” إلى تعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، والترويج للمواسم المميزة التي تتميز بها المنطقة، مثل موسم “صرب” الذي يجذب الزوار بمناخه البارد وجماله الطبيعي.
ويهدف الحدث أيضًا إلى تعزيز مكانة محافظة ظفار كوجهة رئيسية للسياحة الشتوية في الخليج.
ولن يقتصر البرنامج على مشاهدة المعالم السياحية فحسب، بل سيتضمن أيضًا حلقات نقاش واجتماعات بين رجال الأعمال. وستتيح هذه الجلسات الفرصة للشركات السياحية العمانية والسعودية للمشاركة في الحوار وتبادل الخبرات واستكشاف الشراكات المحتملة التي تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة في كلا البلدين.
وأكد هيثم تبوك رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار أهمية هذا الحدث.
وأضاف تبوك أن معرض “مرحبا ظفار” يشكل منصة محورية لتعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، كما أنه يشكل فرصة فريدة لتسليط الضوء على جاذبية محافظة ظفار السياحية، خاصة خلال موسم “صرب” المعروف بمناظره الطبيعية الخلابة وطقسه المعتدل. كما أكد على دور الحدث في تحفيز الاقتصاد السياحي وبناء علاقات تجارية أقوى بين البلدين.
وأعرب أحمد بن سالم المهري الرئيس التنفيذي لشركة جلوريا تورز عن فخره باستضافة الوفد السعودي بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة. وقال المهري: “هدفنا هو منح ضيوفنا السعوديين نظرة شاملة على المشهد السياحي في ظفار. لقد قمنا بإعداد مسار بعناية يسمح لهم بتجربة ليس فقط الجمال الطبيعي للمنطقة، ولكن أيضًا تراثها الثقافي الغني وتقاليدها الفريدة”.
وتركز فعالية “مرحبا ظفار” على تعزيز التعاون السياحي وتسليط الضوء على المعالم السياحية المتنوعة في محافظة ظفار، ومن المتوقع أن تكون خطوة رئيسية في تعزيز مكانة عُمان كوجهة رئيسية للسياح الخليجيين، مع تعزيز الروابط بين عُمان والمملكة العربية السعودية في هذه العملية.