وتستمر البرامج حتى 25 ديسمبر، وتتضمن جلسات دعم أسبوعية بقيادة صاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، خبيرة الصحة النفسية ومدربة اضطراب ما بعد الصدمة. تعمل هذه الجلسات على توجيه الأمهات حول كيفية مواجهة التحديات بشكل علمي مع تعزيز صحتهن النفسية ومهارات دعم الأقران. تشمل المواضيع التي يتم تناولها تدريب الأطفال في البيئات الطبيعية وتزويدهم بالدعم العاطفي اللازم.
بالإضافة إلى ذلك، تزود ورشة عمل مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABAT) التي تستمر لمدة أسبوعين المشاركين بالمعرفة الأساسية لتحليل السلوك وتعديله وإدارته بشكل احترافي. تركز ورشة العمل على استراتيجيات إعادة التأهيل الفعالة وتحديد الأهداف والاعتبارات الأخلاقية. يتم تدريب المشاركين على التقييم السلوكي وطرق التدخل الوظيفي وتقنيات تشجيع السلوكيات الإيجابية مع تقليل عوائق التعلم.
وقالت معاوية البريدي، الأخصائية الاجتماعية في المركز الوطني للتوحد: “تهدف هذه البرامج إلى تمكين الأفراد المصابين بالتوحد لتحقيق الاستقلال والاندماج بسلاسة في المجتمع”.
يقدم المركز الوطني للتوحد خدماته للأفراد المصابين بالتوحد من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة البلوغ من خلال برامج معتمدة دوليًا. وإلى جانب وزارة التنمية الاجتماعية، تساهم الوزارات الأخرى، بما في ذلك التعليم والصحة، في توفير الرعاية المتكاملة وخدمات التشخيص والعلاج والاندماج المجتمعي. وتعكس هذه الجهود التزام عمان بتعزيز نوعية الحياة للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم.