وناقش الاجتماع موضوعات فنية من بينها مسؤوليات ومهام تقييم أداء الملاحة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وتوفير المعلومات اللازمة عن برنامج تقليل الحد الأدنى للفصل الرأسي بين الطائرات، بالإضافة إلى مراقبة مستويات السلامة على المستوى الأفقي. طيران الطائرات لتقليل المسافة الآمنة التي تفصل بين الطائرات عموديا.
م. وقال نايف بن علي العبري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني: إن مراقبة وتنسيق الحركة الجوية أولوية لا غنى عنها، خاصة في ظل النمو المستمر في الحركة الجوية والطلب المتزايد على الرحلات الجوية، وأن الهيئة العامة للطيران المدني تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز كفاءة الإجراءات وتحقيق التنسيق الكامل بين الدول الأعضاء بما يسهم في تعزيز أمن وسلامة الحركة الجوية بما يتوافق مع المعايير الدولية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
تأسست وكالة الشرق الأوسط الإقليمية لمراقبة الحركة الجوية في عام 2005، بعضوية دول منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) إقليم الشرق الأوسط، ويقع مقرها الرئيسي في مملكة البحرين.
ويديرها فريق متخصص للقيام بكافة مهام الوكالة، مثل إعداد الدراسات والتقارير الدورية المتعلقة بتحليل الأنظمة، وبيانات مخاطر السلامة التشغيلية لجميع المناطق، ومعلومات الطيران في دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار تطبيق معايير منظمة الطيران المدني الدولي للفصل الرأسي بين الطائرات.
ويعقد اجتماعه بشكل دوري منذ عام 2003، حيث تم تغيير المسافة العمودية بين الطائرات لزيادة قدرة المجال الجوي لعدد أكبر من الطائرات بين مستوى الطيران FL290 (29000 قدم) وFL410 (41000 قدم)، من 2000 قدم إلى 1000 قدم ( أي ما يعادل 600 متر إلى 300 متر).
ويسمح هذا التخفيض بزيادة عدد الطائرات التي يمكنها الطيران بأمان في مساحة معينة من المجال الجوي.
تتمثل مهام الوكالة الإقليمية لمراقبة الحركة الجوية في الشرق الأوسط في إنشاء والحفاظ على سجل مركزي لموافقات VSR الخاصة بالدولة للمشغلين والطائرات التي تستخدم المجال الجوي في الشرق الأوسط حيث يتم تطبيق معايير VSR، لإجراء عمليات التحقق من حالة “الموافقة” لـ الطائرات العاملة في المجال الجوي VSR، لتحديد المشغلين غير المعتمدين والطائرات التي تستخدم المجال الجوي VSR، وإخطار الدول المعنية ووكالات المراقبة الأخرى حسب الضرورة.
إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على نتائج مراقبة أداء الحفاظ على الارتفاع وجميع حالات الانحراف عن الارتفاع بمقدار 300 قدم فأكثر في أجواء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تضمين نتائج الطلبات المقدمة من وكالة الشرق الأوسط الإقليمية لمراقبة الحركة الجوية من المشغلين والدول للحصول على معلومات تشرح أسباب الانحرافات الكبيرة في الارتفاع لتقديم معلومات محدثة عن التغييرات في حالة مراقبة تصنيف أنواع الطائرات إلى السلطات الوطنية والمشغلين.