ويهدف الحدث، الذي يجمع بين مؤتمر علمي دولي ومعرض تجاري ومسابقات وأنشطة مختلفة، إلى تعزيز المكانة العالمية للنحل ودوره في التوازن البيئي، ومعالجة آثار تغير المناخ على النحل، إلى جانب تنظيم العديد من جلسات العصف الذهني لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على المخلوقات في جميع أنحاء العالم.
يجمع مهرجان العسل العماني الأفريقي الثالث المصنعين والموزعين والمثبتين ومقدمي التمويل ومقدمي الخدمات ومديري المرافق ومطوري المشاريع للمشاركة في جلسات تعليمية وإعلامية.
وبينما سيعرض المعرض التجاري أحدث التقنيات والمنتجات في تربية النحل وإنتاج العسل، فإن المؤتمر العلمي سيكون منصة للخبراء والباحثين والأساتذة والمتخصصين ومربي النحل لتبادل الخبرات، مع التركيز على الرؤى المستقبلية للحفاظ على النحل.
وقال متحدث باسم الوزارة: “من المتوقع أن يعزز مهرجان العسل مكانة عمان كمركز رائد للزراعة المستدامة، مما يساهم في استدامة النظم البيئية والأمن الغذائي العالمي”.
وفي حين ستعرض الوزارة مبادراتها واستراتيجياتها في تعزيز التنوع البيولوجي ودعم التنمية الزراعية المستدامة، فإن الحدث سوف يستكشف قضايا حاسمة مثل صحة النحل وإنتاج العسل وممارسات تربية النحل المستدامة.
ويستضيف المهرجان الذي يجمع مربي النحل والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، أيضًا مسابقات مختلفة لتشجيع الابتكار في هذا القطاع.
إلى جانب المؤتمر العلمي وورش العمل، يتضمن الحدث معرضًا تجاريًا ومزادًا لمنتجات خلايا النحل ومجموعة أزياء النحل ومسابقات مختلفة في العسل والعسل السائل والعسل المتبلور وشمع العسل وحبوب اللقاح والبروبوليس ومستحضرات التجميل من منتجات خلايا النحل.
ومن المتوقع أن يكون مهرجان العسل العماني الأفريقي بمثابة منصة رئيسية لتبادل المعرفة والتعاون، وتسليط الضوء على أهمية النحل في النظم البيئية العالمية والصناعات الزراعية.
“ومن خلال هذا الحدث الحيوي، تعمل سلطنة عمان على تعزيز دورها كمركز رائد للزراعة المستدامة وتدعم استدامة النظم البيئية والأمن الغذائي العالمي.”
ويعتبر مهرجان العسل علامة فارقة في التقويم الزراعي والبيئي العالمي، نظراً لأهمية النحل في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ولا يهدف الحدث إلى زيادة الوعي حول دور النحل فحسب، بل يساهم أيضًا في الابتكار والتقدم في صناعة تربية النحل.