اخبار

معرض عشتار الحادي والعشرون يستعرض العبقرية الفنية العربية


مسقط، 28 سبتمبر اجتمعت الألوان النابضة بالحياة للفنانين المشاركين في معرض “عشتار” لصياغة لوحات تتعمق في تجارب الحياة الواقعية، وتحول الفن إلى وسيلة لرسائل قوية.

وضم المعرض 40 فنانا من أربع دول مختلفة، مما عزز التبادل الفني بين الفنانين العمانيين والعرب وسمح لهم بمشاركة رحلاتهم الإبداعية الفريدة.

تم افتتاح معرض عشتار الدولي الحادي والعشرين للفنون الجميلة في الجمعية العمانية للفنون الجميلة التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، بالتعاون مع السفارة العراقية في مسقط ومؤسسة عشتار للثقافة والفنون.

اجتذب هذا الحدث المرتقب جمهورًا متنوعًا من محبي الفن الذين يتوقون لاستكشاف القطع الاستثنائية المعروضة لفنانين يمثلون عمان والعراق وفلسطين والأردن.

معرض عشتار الحادي والعشرون يستعرض العبقرية الفنية العربية

معرض عشتار الحادي والعشرون يستعرض العبقرية الفنية العربية

وضم المعرض مجموعة واسعة من 40 قطعة فنية، من بينها لوحات ومنحوتات، تعكس تأثيرات وتجارب فنية متنوعة. بعض الأعمال مستوحاة من التكعيبية والتكعيبية الواقعية، في حين أن البعض الآخر يحمل آثار الانطباعية والتعبيرية، وذلك باستخدام الألوان الزاهية والمجردة لنقل المشاعر. كما زينت المعرض أعمالاً فنية سريالية مزجت الخيال بالواقع، واستحوذت على خيال الجمهور.

وبهدف تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الدول العربية، أكد المعرض على القوة الموحدة للفن في نشر السلام والمحبة. كما سعت إلى دعم المواهب الناشئة من خلال تزويدهم بمنصة لعرض مهاراتهم.

إحدى المشاركات البارزات كانت الفنانة العراقية زهراء الطائي، التي احتفت لوحتها بقوة المرأة العراقية من خلال تصوير زينب البحراني، عالمة الآثار وأمينة متحف نيويورك. قدم العمل الفني صورة قوية للتأثير العالمي للمرأة العراقية، والتي تم نقلها من خلال لغة الفن العالمية.

معرض عشتار الحادي والعشرون يستعرض العبقرية الفنية العربية

معرض عشتار الحادي والعشرون يستعرض العبقرية الفنية العربية

وساهم الفنان التشكيلي العماني سعيد العلوي بعمل مستوحى من التراث الثقافي العماني. وأحيا عمله الذي يحمل عنوان “الدورة” ذكريات لعبة تقليدية قديمة كان يلعب فيها الأطفال بإطارات الدراجات.

وقد مزجت قطعة العلوي بشكل جميل بين التقاليد والتقنيات الفنية الحديثة، مما يعكس التطور العالمي للفن مع البقاء متجذرًا في الهوية العمانية. وأكد أن الفنانين العمانيين يسعون جاهدين إلى صياغة أعمال تلقى صدى عالميًا مع الحفاظ على تراثهم المتميز.

وأشادت الفنانة حميدة عبد الرضا، إحدى المشاركات، بالأجواء الإبداعية التي تتمتع بها عمان وارتباط الجمهور العميق بالفنون الجميلة. ومن خلال لوحاتها، أوضحت القوة التحويلية للمسة الفنية للمرأة، موضحة أن المرأة يمكنها تحويل أي موضوع إلى عمل جميل ودقيق. وشددت حميدة على أن كل فنان لديه أسلوب فريد يساعد في نقل جوهر وطنه مع إيصال رسالة عالمية.

مواضيع مشابهة

الملكية الفكرية وبراءات الاختراع تفتح الأبواب أمام الابتكار والوصول إلى الأسواق

bayanelm

سلطنة عمان تشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب

bayanelm

أنشطة طاقة تسلط الضوء على التراث الثقافي والاقتصادي

bayanelm