مع تزايد الأحداث الجوية القاسية والتحديات المرتبطة بالمدارس، يهدف البرنامج إلى تزويد القادة التعليميين بالمهارات اللازمة لإدارة مثل هذه المواقف بشكل فعال.
وأكدت المدربة عزة السعيدي، على أهمية التوعية بالكوارث في قطاع التعليم، وقالت: “أصبح رفع الوعي بإدارة المخاطر في المدارس ضرورة ملحة، ومن خلال التدريبات العملية نهدف إلى تزويد قيادات المدارس والعاملين فيها باستراتيجيات لإدارة الأزمات وضمان سلامة الجميع وفقًا لمبدأ “السلامة أولاً”.
ويستهدف البرنامج الذي تنظمه اللجنة المركزية لإدارة الطوارئ في المدارس بالشراكة مع معهد التدريب المهني 468 من قادة المدارس من مديري المدارس ومساعديهم والمشرفين، وتقام الدورات التدريبية في مراكز مختلفة منها مركز تدريب شمال الباطنة ومركز لوى للإبداع والعلوم.
ويغطي البرنامج المعرفة النظرية والتطبيقات العملية، مع التركيز على بناء ثقافة السلامة في المدارس. وتهدف المبادرة إلى تطوير قدرات القيادة، وضمان التواصل الفعال أثناء حالات الطوارئ، والتوافق مع استراتيجية إدارة الطوارئ الوطنية. ويتم تشجيع المشاركين على تدريب الموظفين والطلاب بشكل مستمر وتقييم خطط الطوارئ بانتظام لتحقيق أقصى قدر من الفعالية.
وعبر أحد المشاركين عبدالله المقمري عن تأثير البرنامج قائلاً: “يلعب هذا التدريب دوراً حيوياً في تنمية مهارات القيادة لإدارة المخاطر، مما يساهم في مسؤوليتنا الوطنية في التعامل مع الأزمات والطوارئ بكفاءة”.