وترأس الجانب العماني خلال الجلسة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب البرازيلي معالي ماورو فييرا وزير الخارجية.
واستعرض الجانبان مجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بمناسبة مرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السلطنة والبرازيل، كما بحثا سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية التركيز على الاستثمارات المتبادلة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة.
وأكد الجانبان أهمية الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للبلدين في زيادة التبادل التجاري وتنمية حجم الاستثمارات المشتركة.
كما تطرق الجانبان إلى التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشاد الوزير البرازيلي بدور سلطنة عمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي، معرباً عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات على كافة المستويات بما يحقق التنمية والازدهار المشترك.
من جانبه أشاد السيد بدر الدين بجهود البرازيل في تبني العديد من الموضوعات الدولية التي تعود بالنفع على الإنسانية.
كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز الحوار السياسي والتنسيق المستمر في المحافل الدولية.
حضر الجلسة سعادة الشيخ خليفة علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وعدد من المسؤولين من الجانبين.