وأكدت الدكتورة عائشة عبدالله العلي رئيسة الجمعية العمانية للأمراض الجلدية أهمية هذا الحدث كمنصة لتبادل المعرفة والتعرف على أحدث التطورات في مجال الأمراض الجلدية وجراحة الجلد وأمراض الجلد التجميلية وعلاجات الليزر.
وأكدت أن المؤتمر سيوفر فرصة لمناقشة أهم التحديات والابتكارات في هذا المجال الذي يتطور بسرعة.
وأشار الدكتور العلي إلى أن المؤتمر من المتوقع أن يجذب مجموعة متنوعة من المتخصصين في المجال الطبي والمهن الصحية المساعدة، بما في ذلك أطباء الجلد، وأطباء الأسرة، وجراحي التجميل، وأخصائيي الحساسية والمناعة، وأطباء الأطفال، والصيادلة، والمتدربين، وطلاب الطب.
ولن يكون الحدث بمثابة منصة للتواصل فحسب، بل سيساهم أيضًا في تقدم قطاع الرعاية الصحية من خلال تسهيل نقل المهارات ومشاركة أحدث التطورات العلمية في الإدارة الفعالة للأمراض الجلدية.
ويشتمل المؤتمر على محاضرات يقدمها خبراء ومستشارون مرموقون في تخصصات مختلفة، بما في ذلك الأمراض الجلدية، والمناعة للبالغين والأطفال، والأمراض الجلدية التجميلية، وعلاجات الليزر، والأورام، وطب الطوارئ، والصيدلة.
ويأتي هؤلاء المتخصصون من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وجمعية الشرق الأوسط للأمراض الجلدية.
منذ تأسيسها في عام 2006، التزمت الجمعية العمانية للأمراض الجلدية بتعزيز التعليم والتدريب في مجالات الأمراض الجلدية والتجميل، فضلاً عن زيادة الوعي بهذا التخصص الطبي الحيوي. ولعبت الجمعية دوراً محورياً في تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية والوطنية، إلى جانب ورش العمل العامة والتخصصية في الأمراض الجلدية.
ومن المتوقع أن يصبح هذا الحدث حدثًا بارزًا يجمع بين العقول الرائدة في هذا المجال لتعزيز فهم وعلاج الحالات الجلدية.