وتشمل التعديلات الدعوة إلى حماية المرافق الأساسية التي تخدم السكان اللبنانيين، والترحيب بالجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار والسعي للحصول على تقرير مستقبلي من المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول تأثير الأزمة على سوق العمل في لبنان، إلى جانب تحديثات بشأن تنفيذ خطة الطوارئ في الدورة القادمة لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية 353.
جاء ذلك في البيان الذي ألقاه إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نيابة عن المجموعة العربية للحصول على دعم الاستجابة الطارئة للأزمة في لبنان. تم إلقاء البيان خلال الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية.
وقال الخنجري إن المجموعة العربية تشعر بقلق عميق إزاء الآثار الخطيرة للعدوان على أنشطة منظمة العمل الدولية في لبنان والمنطقة ككل.
وأضاف أن هذا العدوان تسبب في ظروف كارثية للعمال وأصحاب العمل، رافقها آثار اقتصادية طويلة المدى للقصف العشوائي الذي ضرب البنية التحتية للقطاعات الاقتصادية والصناعية والسياحية ودمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الخنجري إلى أن المجموعة العربية ترحب بجهود منظمة العمل الدولية للتخفيف من معاناة المواطنين اللبنانيين، وتثمّن التحرك السريع الذي قامت به المنظمة الدولية لتقييم الوضع الحالي منذ اليوم الأول للحرب.
كما أشاد البيان بوضع منظمة العمل الدولية خطة تدخل تعتمد على الاستجابة لحالة الطوارئ، لا سيما من خلال تعزيز الحماية الاجتماعية، واستعادة البنية التحتية، والحفاظ على فرص العمل ودعم سبل العيش.
وطلب الخنجري من المدير العام لمنظمة العمل الدولية تقديم تقرير أكثر شمولاً خلال الدورات المقبلة لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية “لتوضيح نتائج تنفيذ خطة الاستجابة للطوارئ في لبنان”. كما سعى إلى إجراء تقييم أكثر شمولاً للتأثيرات طويلة المدى لهذا العدوان على سوق العمل والظروف الاجتماعية والاقتصادية في لبنان.
