تتكون الوثيقة النهائية من 52 صفحة، ترسم فيها سلطنة عمان مسارها نحو مستقبل خالٍ من الكربون. ومن خلال الوثيقة، تسعى عُمان إلى أن تصبح مركزًا بارزًا لتجارة الكربون في الشرق الأوسط.
وفي السياق، أكدت هيئة البيئة أن المشروع حظي بإشادة المؤسسات والمنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال، مشيرة إلى أن المشروع أو الإطار سيتم مراجعته من قبل كافة الجهات المعنية خلال ورشة عمل فنية ستعقد في منتصف سبتمبر المقبل بمسقط.
جدير بالذكر أن الإطار السياسي للمشروع سيتم إطلاقه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في نوفمبر المقبل في العاصمة باكو بجمهورية أذربيجان.
من المقرر أن يجمع مؤتمر باكو ممثلين من نحو 200 دولة، إلى جانب المنظمات البيئية والعلماء والمجتمع المدني.
ويهدف المؤتمر إلى تقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف المناخ، والتفاوض على التزامات جديدة، وتعزيز التعاون الدولي في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل العمل المناخي. وسوف يلعب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون دوراً رئيسياً في تشكيل أجندة المناخ العالمية وضمان تحقيق أهداف اتفاق باريس. — الوكالات