اخبار

عمان تعزز جهودها لمكافحة العملة المزورة



مسقط – ش كثفت سلطنة عمان إجراءاتها الأمنية وإجراءاتها الوقائية ومبادراتها التوعوية المجتمعية لمكافحة جريمة تزييف وتداول العملة. وتشكل هذه الجريمة تهديدا خطيرا للاقتصاد الوطني، مما يقوض الثقة في النظام المالي ويساهم بشكل كبير في التضخم. كما أنه يؤدي إلى الجرائم المرتبطة به مثل الاحتيال والاحتيال وغسل الأموال.

أكد العميد جمال بن حبيب القريشي مدير عام التحريات والمباحث الجنائية بشرطة عمان السلطانية أن الشرطة سخرت مواردها وإمكاناتها للتصدي لمختلف الجرائم ومن بينها تزييف العملة بهدف التخفيف من مخاطرها على الأفراد والأفراد. مجتمع. وأشار إلى أنه على الرغم من أن التقليد لا يزال عند مستوياته الطبيعية ولم يصل إلى عتبة مثيرة للقلق، إلا أن رفع مستوى الوعي حول مخاطره والأنشطة الإجرامية المرتبطة به لا يزال أمراً بالغ الأهمية.

وأشار إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2024 لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث لعمليات تزييف العملة في السلطنة. ومع ذلك، فإن إحدى القضايا السائدة هي الترويج للعملة المزيفة من خلال أساليب احتيالية، مثل الإعلانات المزيفة التي تعرض استبدال العملات الأجنبية المزيفة بالريال العماني بأسعار جذابة على ما يبدو. غالبًا ما تجذب هذه المخططات أولئك الذين يتوقون إلى تحقيق أرباح سريعة، فقط لكي يدركوا لاحقًا أنهم قد تم خداعهم.

كما سلط العميد القريشي الضوء على أسلوب آخر لاحظته الإدارة العامة وهو الترويج لصرف العملات الأجنبية التي، رغم أنها ليست مزورة، تم تعليقها في بلدها الأصلي. يقع الأفراد المطمئنون فريسة لمثل هذه عمليات الاحتيال، بعد إغراءهم بالعروض المربحة، ليجدوا أن العملة التي يمتلكونها لا قيمة لها ولا يمكن استبدالها في مكاتب الصرافة الشرعية.

وأوضح أن الوثائق الرسمية، بما في ذلك جوازات السفر والبطاقات الشخصية والعملات الورقية، مزودة بميزات أمنية متقدمة للحماية من التزوير والاحتيال. وتشمل جهود شرطة عمان السلطانية لمكافحة العملات المزيفة التعاون مع الهيئات الدولية لتبادل المعلومات والخبرات، وتزويد أجهزة إنفاذ القانون بالأدوات اللازمة للكشف والتحقيق، وتوفير برامج تدريبية متخصصة للضباط.

وأشار العميد القريشي أيضا إلى القوانين العمانية التي تناولت التزوير في المادة (175) من قانون الجزاء التي تنص على أن: “كل من قلد أو زور أو زور بأية طريقة كانت عملة ورقية أو معدنية متداولة قانونا في الدولة أو في دولة أخرى، أو يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على خمس عشرة سنة، كل من زور السندات العامة الوطنية أو روج لأي منها مع علمه بذلك.

وينص القانون أيضًا على عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات إذا أدت الجريمة إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية أو السندات أو تعطيل الائتمان في الأسواق المحلية أو الخارجية.

مواضيع مشابهة

تمت مناقشة خطوات تعزيز نظام دعم الإعاقة

bayanelm

شباب يستكشفون السياحة البيئية في غرب الحجر

bayanelm

معرض صلالة للسيارات الكهربائية يعزز مفهوم التنقل الأخضر

bayanelm