اخبار

شباب يستكشفون السياحة البيئية في غرب الحجر



مسقط – ش أطلق فريق “بسمتنا غير” التطوعي برنامج “التقاط الطبيعة” الذي يستهدف محمية ضوء النجوم بجبل الحجر الغربي لاستكشاف الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية.

وكان الحضور مجموعة من الشباب الشغوفين بالتصوير والرسم وصناعة المحتوى.

وبحسب الفريق، تعد السياحة البيئية أحد أهم مصادر تنويع الدخل في السلطنة، حيث تتمتع البلاد بمناظر طبيعية خلابة وتنوع بيولوجي غني.

أنشئت محمية جبل الحجر الغربي ستار لايت بموجب مرسوم ملكي عام 2019 وموقعها في الجبال، وتمتد على ثلاث محافظات: جنوب الباطنة، والداخلية، والظاهرة. وتتميز المحمية بتنوعها البيولوجي من نباتات وحيوانات، وقد تم تصنيفها كمنطقة محمية نظراً لبعدها عن المدن وغياب التلوث الضوئي، مما يجعلها مكاناً مثالياً لمشاهدة النجوم.

وتضمن البرنامج الذي أقيم على مدار يومين يومي 4 و5 أكتوبر أنشطة مثل مراقبة النجوم، حيث أتيحت للمشاركين فرصة مراقبة النجوم والكواكب في سماء صافية خالية من التلوث الضوئي. وكانت هناك أيضًا ورشة عمل حول المناخ ركزت على آثار تغير المناخ والتحولات البيئية. وشارك المشاركون في أنشطة عملية مثل قطف الزيتون أثناء التعرف على طرق الزراعة، كما أتيحت لهم الفرصة لحضور ورشة عمل لصناعة الفخار التقليدي.

ووفقاً للمشاركين، فقد أبدوا إعجابهم بالتجربة، “لقد كانت الأنشطة منظمة بشكل جيد وساهم البرنامج في تعميق علاقتنا بالطبيعة مع زيادة الوعي حول القضايا البيئية الحاسمة. هناك شعور بالإنجاز والتقدير للمزيج الفريد من التعليم والخبرة العملية.

كما ساهم المشاركون في مشروع ترقيم الأشجار من خلال ترقيم مجموعة من أشجار السنط.

وأوضحت سامية البلوشي، عضوة بسمتنا غير، أن “وضع علامات على الأشجار القديمة يساعد في تتبع حالتها الصحية ومراقبتها بانتظام، مما يساهم في حمايتها من التدهور أو الإزالة غير المقصودة”. وأشارت إلى أنها تلعب دوراً في رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على هذه الأشجار النادرة والتاريخية، مع تعزيز الحفاظ على البيئة من خلال وضع الباركود على كل شجرة. يمكن أيضًا أن تكون الأشجار القديمة بمثابة عامل جذب للسياحة البيئية، حيث يوفر وضع العلامات معلومات قيمة حول هذه الأشجار للزوار والمهتمين.

ويرى الفريق أن المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة البيئية في عمان وإبراز جمال المشهد العماني وتنوعه البيئي.

وذكر الفريق أنه من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات التطوعية يمكن تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على البيئة، مما يضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

بسمتنا غير هي مجموعة تطوعية بيئية تعمل على رفع مستوى الوعي حول جهود تغير المناخ وتدعو إلى العمل الشعبي للمجتمع المحلي لتحقيق مستقبل مستدام للشباب. وهي المجموعة التي نظمت المؤتمر المحلي الأول للشباب في عمان والمؤتمرات الإقليمية للشباب (RCOY الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) 2023 لتزويد الشباب في عمان بمنصة للتعبير عن هذه الرسالة والمطالب.

تعمل المجموعة على قضايا مختلفة تتعلق بالبيئة من زراعة الأشجار إلى تمثيل الشباب العماني في COP27 وCOP28.

مواضيع مشابهة

انطلاق فعاليات منتدى العمل الذي يستعرض مستقبل العمل في سلطنة عمان

bayanelm

وزارة العمل ترصد عدة مخالفات لنظام حماية الأجور

bayanelm

المؤتمر يبحث التطورات في علاج سرطان الثدي

bayanelm