ويهدف المشروع إلى إحياء رحلة المستكشف البريطاني بيرترام توماس عام 1928 عبر صحراء الربع الخالي، وإبراز التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عمان وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
وتهدف الرحلة أيضًا إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي بالإضافة إلى التزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية. وسيتم توثيق الرحلة من خلال نشر كتاب ومواد ترويجية تسلط الضوء على التجربة وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عمان والعالم أجمع.
ومن المقرر أن تبدأ الرحلة التي تستغرق 30 يومًا في يناير 2025 من رأس الحد في الشمال إلى صلالة في الجنوب باستخدام مزيج من وسائل النقل التقليدية مثل الجمال والمشي والوسائل الحديثة مثل المركبات ذات الدفع الرباعي. ويشارك في الرحلة مجموعة من المهتمين البريطانيين إلى جانب الشباب العماني مما يعكس التعاون الثقافي بين البلدين.
وتضمن حفل الإطلاق فيلماً ترويجياً عن البعثة وأهدافها بالإضافة إلى إطلاق موقع إلكتروني مخصص لتغطية الرحلة.
كما أقيم معرض مصاحب يضم قطعاً أثرية تاريخية من الرحلة الأولى عام 1928م، مما أتاح فرصة التعرف على تراث سلطنة عمان الثقافي الغني.
“سلطنة عمان: جوهرة العرب” ليست مجرد رحلة استكشافية، بل هي جسر بين الماضي والمستقبل، مما يعكس روح التعاون الثقافي والإنساني بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة. – أونا